عالم المراة
كيف تستغل الأنثى عطرها في تحقيق رغباتها وأهدافها؟
وتشير العالمة، إلى أن البعض يعجبهم نوعا معينا من الأطعمة أو الموسيقى، والبعض الآخر يعجبهم غير ذلك. ونفس الشيء ينطبق على العطور. فمثلا ترتبط رائحة معينة بشخص أو حدث أو حالة، ويمكن أن تهدئ أو تثير مشاعر سلبية. لذلك يمكن أن تجذب انتباه الآخرين أو نفورهم.
ومن جانبها تقول يلينا سافينوفسكايا، خبيرة الرابطة الدولية للعلاج بالروائح، بالطبع ترافقنا الروائح طوال حياتنا، وخلال ثوان معدودة تصل المعلومات عن الروائح إلى مركز الشم في الدماغ.
وتضيف، ليست هناك رائحة لا تسبب استجابة عاطفية – إيجابية أو سلبية، ويمكن بمساعد الروائح وخاصة الطبيعية منها مثل الزيوت الطيارة، التحكم بالمزاج والحالة النفسية للشخص. فمثلا رائحة البرتقال تساعد على استقرار المشاعر، وتحسن المزاج، وتثير البهجة. وأما رائحة الصنوبر والزيوت الطيارة لشجرة التنوب فتساعد على تخفيف الإجهاد والتغلب عليه.
وتشير تسايوكوفا، إلى أن معرفة الروائح وعلم النفس، يساعد على نجاح مشاريع رجال الأعمال، والآخرين على تحسين حياتهم الشخصية.
وتقول، “المرأة الحكيمة عند رش العطر على جسمها، تضع بذلك مرساة نفسية في ذهن الرجل. وبعد ذلك يرتبط الرجل بهذه الرائحة، وهذا يمكن أن تستخدمه المرأة في تحقيق رغباتها وأهدافها”.
وتضيف. بالطبع يمكن بمساعدة الرائحة ليس جذب انتباه الناس فقط، بل والتخلص منهم أيضا.
وتقول، “العمليات الكيميائية الحيوية التي تطلقها الكرومات، حتى التي بالكاد يمكن إدراكها، تحرك غرائز التكاثر، والرغبة، والنوم، والطعام، والراحة، والتطور، والترفيه والحب”.
المصدر: لينتا. رو