اخبار العالم العربي

جريمتان تهزان الكويت..أب يقتل ابنته حرقًا وأخرى تركل والدتها حتى الموت بحسب مصدر أمني محلي.

 

الكويت/فيصل ياسر/الأناضول

شهدت الكويت اليوم الجمعة، جريمتي قتل هزتا البلاد، لتجرد المتهمين بهما من إنسانيتهما، وممارستهما القتل خنقا وتعذيبا وركلا مع أقرب الناس إليهما حتى الموت، بحسب مصدر أمني محلي.

وقال المصدر (رفض كشف هويته لأنه غير مخول بالتصريح للإعلام) للأناضول، إن كويتيًا يقيم في منطقة العدان (جنوب)، أقدم على ضرب ابنته وتعذيبها حرقاً وخنقاً حتى الموت، بحجة “عدم احترامها لأحد في المنزل”.

أما الجريمة الثانية، تقف وراءها لبنانية مقيمة في الكويت، إذ واصلت ركل والدتها وضربها بالأيدي لنحو 10 دقائق حتى فارقت الحياة، مرجعة السبب إلى “جحودها ومنعها من زيارة قبر والدها في الكويت”، بحسب المصدر ذاته.

وأضاف “وصلت جثة فتاة كويتية في العقد الثالث من العمر، مستشفى منطقة (العدان) وعليها أثار حروق حديثة بيديها باستخدام ولاعة”، مشيراً أن “رجال المباحث أخضعوا جميع أفراد الأسرة للتحقيق معهم، والذين بدورهم أجمعوا على أن الفتاة أقدمت على الانتحار وأنكروا علمهم بالأسباب التي دفعتها الى ذلك، وكذلك أسباب آثار الضرب والحرق البادية على جسدها”.

وتابع “مع وصول تقرير الأدلة الجنائية، الذي أكد أن الوفاة جنائية وأن المجني عليها تعرضت للضرب المبرح والمتواصل والخنق والحرق العمد، أعاد رجال المباحث التحقيق مع جميع أفراد الأسرة بشكل انفرادي للتوصل إلى الحقيقة كاملة ومعرفة أسباب الوفاة”.

وذكر أنه “أثناء التحقيق اعترف الأب بارتكاب الجريمة”، مبررا ذلك بالقول “ابنتي لا تحترم كبيرا ولا صغيرا، وتفعل ما تريد أن تفعله دون أي اعتبار لأحد”.

وبخصوص واقعة مقتل الأم اللبنانية قال المصدر، إن “فتاة أبلغت غرفة عمليات الداخلية، أن أمها الستينية توفيت بفعل التقدم بالعمر، وأمراض الشيخوخة، وصنّفت الحادثة على أنها وفاة طبيعية، غير أنه وبمعاينة رجال المباحث، تبين وجود كدمات على الجثة ما أثار شكوكا حول وجدو أسباب جنائية أفضت إلى الوفاة”.

وأوضح أنه خلال التحقيق وبمواجهتها بالأدلة والتقرير الجنائي، اعترفت ابنة الضحية بارتكاب الواقعة، قائلة إن “أمي لا تستجيب لمطالبي، إذ طلبت منها ان أزور في أول ايام العيد المقابر حيث قبر والدي الذي تكرهه أمي، لكنها رفضت ذلك فخرجت عن شعوري وضربتها باليد والقدمين لمدة 10 دقائق حتى خارت وانهارت أمامي”.

مقالات ذات صلة

إغلاق