اقلام حرة

لن أعتذر قصيدة مهداة لترامب الذي كان سيوافق للنتن على ضم الأغوار

دعني لغدرك لاأأخشاك معذرة
إني سئمت وعودا أضحت خدعا
أخفيت مكرك لي هل كنت منتظرا
مني التردد أو أنثني جزعا ؟
تالله إنك دون الغور منخدع
فالغور يبعث من أحزاننا متعا
حلفت أنك لن تنسى قضيتنا
لكن حنثت وقد نقضت مامنعا
ماكنت أصدق بالوعد الذي لمعا
وعد الماكر سراب للذي قطعا
أشكوك غدرك يامن باع في وطني
عمرا أكابد فيه الصبر إن نفعا
أشتاق قتلك لاأشتاقه زمنا
قد كان برجعني الأوطان إن وقعا
لكن موتك بعد الغدر مبهجة
تجتث من حزن الأيام مافرعا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق