اقلام حرة

ما من جريمة كاملة في هذا العصر سوى أن يولد الإنسان عربياً”(أ.د.حنا عيسى)

كيف يعود الإنسان العربي الى تراثه قبل ألفي عام وهو لا يستطيع العودة الى حدود ال 67؟

اسأليني يا ابنتي، لأن السؤال هو الإنسان. الإنسان سؤالٌ لا إجابة

في بلاد المواعيد يموت الإنسان جوعاً

أحيانا أميل إلى قراءة الكتابات الخرافية، بالأمس عكفت ساعة على قراءة ميثاق حقوق الإنسان

( ويرجع تاريخ حقوق الإنسان حسب بعض المؤلفين إلى العصر الإغريقي حيث إعتبر هؤلاء أن حقوق الإنسان يجب أن تدرج تحت ما يعرف بـ ” القانون الطبيعي ” والمثال الكلاسيكي الذي يقدمونه في هذا المجال مأخوذ من الأدب الإغريقي، وتحديدا من قصة ” أانتفوني بالإستناد إلى سوفوكلس، وأنتفوني هذه هي فتاة شقيقها ضد الإستبداد الذي يمثله عمه الملك “كريون” ونتيجة لذلك قتل شقيقها. وكعقاب على تمرده أصدر الملك حكماً يقضي بعدم دفن جثة شقيقها وتركها ملقاة في العراء لتنهشها الطيور. لكن ” أنتفوني” رفضت هذا الحكم وقامت بدفن شقيقها. وعندما وبخها الملك على ما قامت به أجابته بقولها أنها تصرفت وفق قوانين السماء غير المكتوبة وغير المتغيرة. أي وفق قانون طبيعي راسخ ملازم لوجود الإنسان وهو أقوى من قوانين الملك الوضيعة، وبالتالي ، فإن الحكم الذي أصدره الملك ينتهك هذا القانون).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق