حديث اليوم: الان فقط تأكد لي أن المرأة السعودية قد حققت كل ماتريد

.
)

في اليوم الوطني السعودي القادم ال91 والذي يصادف الخميس 23 سبتمبر 2021م، يبدو أن قصص نجاح المرأة السعودية دائما ستكون في أولويات الاحتفال لهذا اليوم العظيم لكل المواطنين والمواطنات والمقيمين والمقيمات علي أرض بلادي الطاهره المملكة العربية السعوديه، وسترافق هذه القصص متعة السرد، وفخر النجاح والانجاز، لأنها تحمل أوسمة وشهادات تقدير متميزة ونادرة لكل النساء السعوديات.
حسنا، يبدو أننا في المملكة العربية نستقبل يومنا الوطني في كل عام وفي نفس التاريخ بمنجزات من العيار الثقيل، قد أجزم و أؤكد ألا شبيه له في كل دول العالم، وذلك لسبب وجيه؛ أن المرأة السعودية لم يسعها أن تمشي إلي تطوير وضعها وقيمتها المجتمعية علي خطوات، لم تكن الظروف في الماضي القريب تسمح برفاهية التدرج. ومع أن رحلة تعليم المرأة السعودية بدأت مبكرا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن-طيب الله ثراه، وتعززت بأمر ملكي في عهد الملك سعود، وترسخت في عهد الملك فيصل، وتوسعت في عهدي الملكين خالد وفهد، رحمهم الله. ثم شهدت نقلة نوعية كبيرة في مسار التعليم، في عهد المغفور له الملك، وجاءت مرحلة الملك سلمان وولي عهده الامير محمد فتوجت رؤوس النساء السعوديات بتاج التعليم والمرصع بلؤلؤ الثقافة والأدب والمعرفة والنجاح والانجازات في كل الميادين.
جميع التقارير التي أصدرتها الأمم المتحده والبنك الدولي حول المرأة بصورة عامة والسعودية خاصة، أظهرت عن تقدم المرأة السعودية للعام الثاني علي التوالي في جميع الميادين والمجالات. و أثبتت مؤشرات القياس التي أعتمدتها هذه التقارير الدولية والرسميهزوالتي يأتي من ضمنها بيئة العمل وريادة الاعمال ورعاية الأطفال والتنقل، وهي قضية عالمية لا تزال المرأة تشتكي منها في الكثير من بلدان العالم. من هنا أوكد للجميع أن المرأة السعودية قد حققت ما أرادته من خلال طموحاتها وتطلعاتها في ظل رؤية بلادها 2030.