مقالات

القصة و ما فيها يا صديقي العزيز و صديقتي الغالية أننا صبحنا بلا سقيفة بين الدول.

بواسطة الاعلامي التونسي المعز بن رجب

الخبر هاته المرة من العاصمة روما، و الخبر مفاده أن ‏ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي في روما تحدث عن تونس فقال : مستعدون لمساعدة تونس للخروج من المأزق الذي دخلته والرجوع إلى الطريق الديمقراطي

‏ رغم أن زيارة ‎ روج لها على أنها تدخل في إطار تقوية الشراكة بين البلدين، حيث سمعنا الكلام عن الغاز والكهرباء والدفاع البحري ، إلا أن الصور تفضح الغاية من وراء كل هذه البهرجة، البوليساريو ولآ شيئ غير البوليساريو ، فشوارع روماً هي المعول عليها في تعويض شوراع مدريد
‏‎بعد أن كادت ايطاليا على غرار اسبانيا على وشك أن تعلن عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي والسيادة المغربية على الصحراء المغربية يظهر ان عقود الغاز والنفط قد أبطأت هدا التوجه ودفعت إلى التقارب بين البلدين وتبادل الزيارات مما يأشر أن ايطاليا ادارت ظهرها للعلاقات مع للمغرب
حتى تبون الذي جاء به العسكر… يعترف أخيرا أنه أخطأ في تقييم الزقفونة وأن ما يقترفه في حق تونس هو العبث بعينه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق