شعر وشعراءمنظمة همسة سماء
نظرة على قصيدة يامن سكنت فؤادي لسفيرة الثقافة د فاطمة إغبارية ٠ بقلم شاعر الأمة محمد ثابت ٠

تبدأ الشاعرة د فاطمة أبو واصل إغبارية سفيرة الثقافة العربية قصيدتها ببيت قمة في الرومانسية فحبها له قدر والشوق له صار مرساة في بحر العشق ،وقد اختارت الشاعرة بحر البسيط متعدد التفعيلات ليكون هناك متسع لعرض أشواقها وحبها له ،فقد استخدم فحول الشعراء هذا البحر ليناسب العاطفة الجياشة التي تضيق صدورهم بها ،فالشمس بريق من تبسمه ،فهو عندما يبتسم تشرق الشمس :
ما الشمسُ إلّا بريقٌ من تبسُّمِهِ
والنورُ في وجنتيهِ اللهُ أبداهُ
فالحسنُ أنتَ، وكلُّ الكونِ أغنيةٌ
غنَّى الهوى في فؤادي حينَ لقياهُ
فهو الجمال والقلب يغني طرباً حين يلقاه.
وتختم القصيدة ختاما رائعا فتقول:
تبقى المحبّةُ إنْ طالَ الزمانُ بنا
شمسَ الحياةِ، ونورُ القلبِ يرعاهُ
فالحب هو شمس الحياة وهو أساس الكون..وهذا القول يشابه ما قاله نزار قباني:
الحب في الأرض بعض من تخيلنا
لو لم نجده علينا لأخترعناه
قصيدة جميلة لشاعرتنا المبدعة تحفل برومانسية شفافة وحب عذري يذكرنا بحب القدامي من شعراء العرب٠
—–
بقلم
شاعر الأمة محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
مؤسس نادي أدب قصر ثقافة البدرشين
——
قصيدة
يا من سكنت فؤادي
———-
يا منْ سكنتَ فؤادي والهوى قدرٌ
حتى غدَا في هواكَ الشوقُ مرساهُ
ما الشمسُ إلّا بريقٌ من تبسُّمِهِ
والنورُ في وجنتيهِ اللهُ أبداهُ
قد جئتُ أهفو ونبضُ القلب مُرتجفٌ
ألقاكَ حلمًا، وأمضي العمرَ ألقاهُ
إنّي رأيتُكَ في كلِّ المدى أملًا
يهفو لعينينِ كالأسرارِ تهواهُ
ما كنتُ أعلم أنَّ العشقَ يملكني
حتى غدوتُ أسيرا ضل٠٠ ذكراهُ
فالحسنُ أنتَ، وكلُّ الكونِ أغنيةٌ
غنَّى الهوى في فؤادي حينَ لقياهُ
تبقى المحبّةُ إنْ طالَ الزمانُ بنا
شمسَ الحياةِ، ونورُ القلبِ يرعاهُ
—–
قصيدة
لسفيرة الثقافة العربية
د فاطمة أبو واصل إغبارية