سلسلة قصص سردية خيالية
جبراً لما يحدث واقعاً
١/ الرجل الكفؤ:
في أرض الجمال والخير،التي يسكنها رجل فاضل الصفات،واسمه :{نبيل}..
من أسرة مكتملة الأفراد،والتي تحتوي على الأب والأم والأخوة،ةيعيش بينهم من لقبه أباه يوماً،بالبار التقي،والهادي الوفي،والذي لطالما ابتسامته الجميلة تعبق المكان وتسره..
رائع في طلعته وله من اسمه نصيب في الشرف والخلق الجميل،متألق في كلماته،وحتى في هندامه،و حتى مع من في عمله ومع من يحبوه، وجمال حكمه منذ طفولته و بدائعه التي لا تنتهي منه..
هو اكبر أخوته،طبيبهم حين يمرضون، ومازحهم حينما يتحدثون،يرسم بسمة وبهجة عائلته دائما في كل حين منه،و الذي يتفقدونه حينما يغيب او عند اي خروج ذاهب اليه..
يراه أباه جنته في بيته،وتراه أمه أمانها ونورها من بعد أباه،حنون على أخوته،وكأنه أباً لهم،ومعلماً لأخوانه وكأنما هو مدرساً اليهم..
نبيل،طالب متفوق في دراسته،يدرس في احدى جامعات المدينة الذي يسكنها،وامتهن مهنة التدريس،حتى اصبح معلماً للغة العربية،وأصبح حبيباً للمدرسة ومعلميها وطلابه..
وحان ان يفرح به أبويه،ويعلنا له زفافاً ليكمل مسيرة حياته،خطب وتزوج من فتاة من اهل حارته،ساقها الله اليه بمثل طيبه رواقة للعلم جميلة الطباع مثله وملتزمة في دينها وصلاتها،وتعاملها بين الناس،ما أجمله من توفيق..
فصير لها اسرةً مكتملةً اصبح حقاً والياً وراعياً لها،وجعلها مزهرة هي طيلة حياتها، وما أنبله من نبيل،لم يتخلى يوماً عن واجب اهله..
السؤال هنا : هل من نبيل في الحياة؟!
هل من رجل كفؤ؟!
باعتقادي يوجد ولكنه رزق
والكفؤ: ذلك الذي لا نظير له ولا مثيل له
استناداً لذلك هل صليت على سيد البشرية محمد صل الله عليه واله وسلم.
