نشاطات
سم إسرائيل في القرآن الكريم بقلم جورج خوري
اسم إسرائيل في القرآن الكريم
بقلم جورج خوري
بتصرف…
فلسطين وشعب فلسطين ثوابت تاريخية قبل مجيئ سيدنا إبراهيم إلى أرض فلسطين لاجئ من أرض العراق. وذكرت أرض فلسطين وشعبها في التوراة والانجيل، صراحة ومنسوبة للفلسطينيين.
ورغم أن فلسطين لم تذكر بالاسم في القرآن، الا أنها تعتبر فيه الأرض المقدسة التي ولد فيها السيد المسيح، وعرج اليها رسول الله سيدنا محمد والارض التي باركها الله صراحة.
ورغم أن إسرائيل ذكرت 30 مرة في القرآن، الا أن كلمة إسرائيل لم تذكر فيه بمعنى أرض أو مكان، بل كإسم علم وتعني بني يعقوب أو اسحاق أو ابراهيم، كما ورد فيه مثل: “يا بني إسرائيل” أو “من ذرية إبراهيم وإسرائيل”. جاء ثلث ذكر بني إسرائيل في القرآن في مقام الذم، مثل: “لعن الذين كفروا من بني إسرائيل”.
ذكرت فلسطين في التوراة صراحة 291 مرة باسم “أرض فلسطين” ونسبة لشعبها “أرض الفلسطينيين”و”الفلسطينيون”. وورد ذلك على سبيل المثال في سفر صموئيل الأول 152 مرة وسفر القضاة 34 مرة وسفر صموئيل الثاني 30 مرة وسفر أخبار الأيام الأولى 28 مرة، وفي اسفار أخرى عديدة.
ذكر إسم كنعان وأرض كنعان والكنعانيون 611 مرة في التوراة، ووصفت المدن العربية الفلسطينية في التوراة على أنها مساكن للفلسطينين 1054 مرة، ويتضح ذلك، على سبيل المثال، في الآية التوراتية الواردة في سفر التكوين: “وتغرب إبراهيم في أرض الفلسطينيين أياما كثيره”.
فلسطين غير قابلة للنسيان، والجريمة التي ارتكبت بحقها غير قابلة للغفران.