اخبار العالم العربي

المهندس علي ابو القاسم و أسرته في الظهور الإعلامي الاول و اسرار تكشف لاول مره

أثارت عودة المهندس المصري و الذي كان قابعا في سجون المملكه العربية السعودية لمدة 6 سنوات لإتهامه في قضية جلب و الاتجار في المخدرات ظلما إلي وطنه مصر ضجة كبيرة و فرحة عارمة بين أبناء الشعب المصري و اهتمت وسائل الإعلام المختلفة بخبر عودته بعد حصوله علي العفو الملكي السعودي

وللعوده إلي تفاصيل القضية
ترجع أحداث القضية إلي العام 2017 عندما أتهم المهندس علي أبو القاسم و هو مهندس يعمل في المملكة العربية السعودية بالاتجار في المخدرات داخل المملكة بعد تعرضه لخديعة من أحد مهربي المخدرات في مصر و الذي قام بإرسال معدات هندسية باسم المهندس علي لاستلامها و توصيلها لأحد الأشخاص حتي يفاجأ المهندس الشاب بإستدعاء الشرطة السعودية له و توجيهه تهمه جلب و ترويج مواد مخدرة له و علي الرغم من أن الشرطة المصرية تمكنت من القبض علي العصابة التي تخصها البضائع و أرسلت المحاضر إلي السلطات السعودية و لكن كانت المفاجاه و الماساه أن السلطات السعودية لم تعترف بها و أصدرت حكما بالقصاص عليه و هو الإعدام و الذي تم تخفيفه بعد ذلك إلي السجن 25 عاما و غرامة مالية 100 الف ريال
و هنا برز دور الزوجة المقاتلة السيدة إبتسام سلامة و التي لقبها المصريون ب ( المرأة الحديدية) و التي لم ترضي بالحكم و قامت بطرق جميع الأبواب و حولت قضية زوجها إلي قضية رأي عام في مصر و أصبحت حديثا يوميا لصفحات التواصل الإجتماعي والإعلامي المصري علي مدار ٦ سنوات لم يهدأ لها بال و لم يغمض لها جفن و استمرت في دعمها لزوجها الذي كان خلف قضبان سجون المملكة العربية السعودية و مطالبتها بالإفراج عنه مؤمنة بحق زوجها في الحرية متحلية بالأمل حتي جاءت اللحظة التي طالما انتظرتها سنوات و إنتظرها معها جموع الشعب المصري و حصل المهندس علي ابو القاسم علي عفو ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و عاد المهندس الشاب إلي مصر و إلي بلده أسوان وسط فرحة و إستقبال شعبي و حفاوة من المصريين

و في أول ظهور إعلامي للمهندس علي أبو القاسم و أسرته كان لقائهم علي شاشة إذاعة كوماي الدولية من خلال برنامج رمضان في إيطاليا بالعربي الذي قدمه الإعلاميين سحر جادو و إكرامي هاشم في حوار مفتوح و الذي تصادف أثناء اللقاء وجود جمع عائلي من أسرة المهندس علي ابو القاسم في منزله و الذين شاركوا في الحوار و الذين عبروا عن فرحتهم بعودة ابنهم الشاب إلي وطنه بعد سنوات من المعاناه و أكدوا أن تللك اللحظة بالنسبة لهم هي أقرب إلي الحلم من الحقيقة


كما عبر المهندس علي خلال اللقاء عن شكره و إمتنانه للدور القتالي الذي قامت به زوجته خلال فتره سجنه و عبر عن شكره للشعب المصري الذي لم يتواني عن دعمه يوما من خلال صفحات التواصل الاجتماعي و التواصل المستمر مع أسرته و أشار إلي الدور الكبير الذي لعبته مؤسسات الدولة المصرية في التواصل مع السلطات السعودية بدءا من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان دائما ما يؤكد لزوجته علي لسان المسؤولين أنه لن يترك أبنه وحده حتي يعود إليه حقه و أعرب عن إمتنانه لدور وزارة الهجرة المصرية متمثلة في السيدة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية و القضاء المصري و الدور الذي قام به النائب العام المصري المستشار حماده الصاوي من خلال لقاءاته المستمرة مع النائب العام السعودي


و عن فترة إحتجازه أعرب المهندس علي أبو القاسم أنه في فترة من فترات إحتجازه انتابته حاله من فقدان الأمل في نيل حريته خاصه بعد صدور الحكم عليه بالاعدام خاصة بعد تأكيد محكمة الاستئناف السعودية للحكم و أن الفضل في تجدد الأمل لديه يرجع إلي زوجته السيدة إبتسام سلامة التي لم يتسرب إليها اليأس أبدا من الحصول علي حرية زوجها


و في حوار لوالدة المهندس علي أبو القاسم و التي غالبتها الدموع فرحا بتواجد إبنها الشاب بين أسرته قالت أنها علي مدار سنوات إحتجازه لم تهنأ بنوم و لم يغمض لها جفن ولم تكف عن الدعاء ليل نهار
و جاء الدور علي الزوجة المقاتلة و التي حاورتها الأستاذة سحر جادو مقدمه إذاعة كوماي الدولية التي غالبتها دموعها و هي تروي تفاصيل لحظات القبض علي زوجها و معاناتها بعد القبض عليه و عودتها إلي مصر و إصرارها علي المضي في طريق البحث عن الحقيقة و طرق كل الأبواب من أجل إنتزاع حريته مع تحملها مسؤولية الأسرة و الأبناء في ظل غياب الزوج و أبرزت الدور الذي قامت به السلطات المصرية و جميع الأجهزة المعنية و صرحت بأن كانت تجد كل الأبواب مفتوحة أمامها و تضامن جميع المسؤولين مع قضية زوجها كما أشارت إلي رسائل الطمئنينة و الدعم من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي علي لسان مساعديه
و في نهاية اللقاء قررمسؤولي إذاعة كوماي الدولية منح لقب الأم المثالية لوالدة المهندس علي أبو القاسم و زوجته الملقبة بالمرأة الحديدية باسم مؤسسه إذاعة كوماي الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق