توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء اللائي يدخلن سن اليأس قبل سن الأربعين أكثر عرضة للإصابة بالخرف مع تقدمهن في العمر.
واستنتج باحثون صينيون هذه الصلة بعد دراسة السجلات الطبية لـ 150 ألف امرأة بريطانية.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي كن في الثلاثينيات من العمر عندما خضعن لـ “التغيير” كن أكثر عرضة بنسبة 35% للإصابة باضطراب سرقة الذاكرة.
وأشار الباحثون إلى أنه قد يكون بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين الناتج عن انقطاع الطمث، ما يؤدي إلى تقدم الدماغ في السن.
توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء اللائي يدخلن سن اليأس قبل سن الأربعين أكثر عرضة للإصابة بالخرف مع تقدمهن في العمر.
واستنتج باحثون صينيون هذه الصلة بعد دراسة السجلات الطبية لـ 150 ألف امرأة بريطانية.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي كن في الثلاثينيات من العمر عندما خضعن لـ “التغيير” كن أكثر عرضة بنسبة 35% للإصابة باضطراب سرقة الذاكرة.
وأشار الباحثون إلى أنه قد يكون بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين الناتج عن انقطاع الطمث، ما يؤدي إلى تقدم الدماغ في السن.
ويحدث انقطاع الطمث عندما تتوقف الدورة الشهرية ولا تعود المرأة قادرة على الحمل بشكل طبيعي، وهذا عادة بين سن 45 و55 عاما.
ويمكن أن يحدث انقطاع الطمث المبكر نتيجة الجينات، أو في حالات نادرة نتيجة لمرض. ويمكن أن ينتج أيضا عن عدد من علاجات السرطان.
وربطت دراسات أخرى سن اليأس المبكر بالخرف ومجموعة من الأمراض الأخرى مثل السكري وأمراض القلب والسكتات الدماغية والربو وسرطان الثدي.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة وينتينغ هاو، إن النتائج قد تساعد النساء اللائي مررن بانقطاع الطمث المبكر على اتخاذ خطوات لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف.
وأضافت: “نعلم أن نقص هرمون الإستروجين على المدى الطويل يعزز الإجهاد التأكسدي، ما قد يزيد من شيخوخة الدماغ ويؤدي إلى ضعف الإدراك. إن إدراك هذا الخطر المتزايد يمكن أن يساعد النساء على ممارسة استراتيجيات للوقاية من الخرف والعمل مع أطبائهن لمراقبة حالتهن المعرفية عن كثب مع تقدمهن في السن”.
وأدرجت التمارين الروتينية والامتناع عن الشرب والتدخين كطرق محتملة للنساء في سن اليأس المبكر لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف.
وينطوي الخرف على تغييرات خطيرة في الدماغ تضعف قدرة الشخص على التذكر واتخاذ القرارات واستخدام اللغة. مرض الزهايمر هو النوع الأكثر شيوعا من الخرف، في حين أن ثاني أكثر أنواع الخرف شيوعا هو الخرف الوعائي، والذي ينتج عن اضطرابات في تدفق الدم إلى خلايا الدماغ بسبب السكتات الدماغية أو تراكم الترسبات في الشرايين التي تغذي الدماغ بالدم. ويعد كلا النوعين من الخرف أكثر شيوعا مع تقدم العمر. ويمكن أن تؤدي الأمراض التي تصيب أجزاء معينة من الدماغ إلى الخرف.
وفي الدراسة الحالية، حلل الباحثون العلاقة المحتملة بين العمر في بداية سن اليأس وتشخيص الخرف من أي سبب.
ووجد تحليل الباحثين أن النساء اللائي دخلن سن اليأس في أوائل الأربعينيات من العمر لديهن أيضا فرصة أعلى بنسبة 30% في تشخيص الإصابة بالخرف.
واستخدم البحث الأخير بيانات من 153291 امرأة بريطانية شاركن في دراسة بين عامي 2006 و2010. وكان متوسط عمرهن 60 عاما في وقت جمع البيانات.
وبالنظر إلى جميع حالات الخرف التي تم تشخيصها لدى النساء، وجد الباحثون أن النساء اللائي دخلن سن اليأس مبكرا كان لديهن مخاطر أعلى للإصابة بالخرف. ولكن هذا كان فقط من مرض ألزهايمر، وليس من الخرف الوعائي.
وقالت الدكتورة هاو إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفحص الآثار المحتملة لانقطاع الطمث المبكر كمؤشر لخطر الإصابة بالخرف.
وأدرجت التمارين الروتينية والامتناع عن الشرب والتدخين كطرق محتملة للنساء في سن اليأس المبكر لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف.
وينطوي الخرف على تغييرات خطيرة في الدماغ تضعف قدرة الشخص على التذكر واتخاذ القرارات واستخدام اللغة. مرض الزهايمر هو النوع الأكثر شيوعا من الخرف، في حين أن ثاني أكثر أنواع الخرف شيوعا هو الخرف الوعائي، والذي ينتج عن اضطرابات في تدفق الدم إلى خلايا الدماغ بسبب السكتات الدماغية أو تراكم الترسبات في الشرايين التي تغذي الدماغ بالدم. ويعد كلا النوعين من الخرف أكثر شيوعا مع تقدم العمر. ويمكن أن تؤدي الأمراض التي تصيب أجزاء معينة من الدماغ إلى الخرف.
وفي الدراسة الحالية، حلل الباحثون العلاقة المحتملة بين العمر في بداية سن اليأس وتشخيص الخرف من أي سبب.
ووجد تحليل الباحثين أن النساء اللائي دخلن سن اليأس في أوائل الأربعينيات من العمر لديهن أيضا فرصة أعلى بنسبة 30% في تشخيص الإصابة بالخرف.
واستخدم البحث الأخير بيانات من 153291 امرأة بريطانية شاركن في دراسة بين عامي 2006 و2010. وكان متوسط عمرهن 60 عاما في وقت جمع البيانات.
وبالنظر إلى جميع حالات الخرف التي تم تشخيصها لدى النساء، وجد الباحثون أن النساء اللائي دخلن سن اليأس مبكرا كان لديهن مخاطر أعلى للإصابة بالخرف. ولكن هذا كان فقط من مرض ألزهايمر، وليس من الخرف الوعائي.
وقالت الدكتورة هاو إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفحص الآثار المحتملة لانقطاع الطمث المبكر كمؤشر لخطر الإصابة بالخرف.
المصدر: ديلي ميل
