متحدث الصحة: تسجيل الحالات في المملكة انخقض
لاكثر من 90% والحالات الحرجة الى 45%
الاحساء … همسة نت
زهير بن جمعه الغزال
قال مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د/ محمد العبدالعالي بأن العالم يزال يمر بهذه الجائحة ويتفاوت تفاعل الدول مع هذه المرحلة، وتطورات متحور اوميكرون فهناك دول تجاوزت المرحلة بنجاح لتعاملها مع الجائحة وما قدمته من خطوات مثمرة وجادة في رفع مستوياتها المناعية المجتمعية باللقاحات والاحترازات الوقائية وهناك دول أخرى لا تزال المناعة لديها منخفظة ومتدنية ولايزال الحذر ينتابها.وأضاف بان المملكة ولله الحمد تجاوزت هذه المرحلة، كما تجاوزت مراحل أخرى بنجاح شدبد وتميز ولله الحمد وتلافينا العديد من الموجات خلال المراحل السابقة بتوفيق الله بما تم من إجراءات وثرارات وتقيد افراد المجتمع وتفاعله بالشكل الإيجابي والواعي مع هذه الإجراءات وتلقي اللقاحات والاقبال غليهاـ حيث نلاحظ ان كافة التقييمات التي تصدر من المنصات الرسمية من المنظمات والهيئات والجهات المتخصصة لا تزال تضع المملكة في مراتب متقدمة عالمياً سواءً في مجموعة الـ 20او على مستوى العالم بأسره.
وأشار الى ان المنحنيات الوبائية للحالات في المملكة والحالات الحرجة تنخفض بعد الموجة الأخيرة لاكثر من 90% تقريبا من الحالات وهذا أيضا صاحبه انخفاض في الحالات الحرجة يصل الى 45% مما تم تسجيله في الأسابيع الماضية وهو ما يؤمد على انها دلالات مبشرة.
واكد الدكتور العبدالعالي بأن عدد الجرعات المعطاة في المملكة أكثر من 60 مليون جرعة، وتجاوز عدد المحصنين بجرعتين 24 مليون شخص، ومن حصلوا على الجرعة التنشيطية حوالي الـ 11 مليون، موكدا على أثر اللقاحات في حماية المجتمع واضحة، وأسهمت في خفض الحالات الحرجة، وتجعلنا في مأمن صحي.
وابان بأنه في المملكة لدينا ثقة عالية وكبيرة في اللجان والجهات والخبراء التي تقوم بالتقييم والرصد المستمر سواء غلر المستوى العالمي او الإقليمي حولنا او محلينا والمنحنيات للحالات والمؤشرات لدينا والتأكيد بان هذا التقييم دائم ومستمر والإجراءات تتخذ بعناية وحكمة وتواكب كل مرحلة وبما يتعلق بالكمامات كغيرها من الإجراءات خاضعة للتقييمات وما يستجد فيها من تدخلات وإجراءات تناسباي مرحلة الا ان الجميع لاحظ بان استخدامها يعد امر صحي ويعد استخدامها سلوك إيجابي صحياً وساهم استخدامها في انخفاض الإصابات بالأنفلونزا أيضا ولهذا يجب علينا استخدام الكمامات عند الحاجة والضرورة وبخاصة في الأماكن المزدحمة او قليلة التهوية، او أي عارض صحي تنفسي.