ثقافه وفكر حر

قتل الإرهابيون رجُلا عسكرياً، وبثوا صور إعدامه ببشاعة.

في مكان اخر
قتل الإرهابيون رجُلا عسكرياً، وبثوا صور إعدامه ببشاعة.

أرسل رئيس الجمهورية بطلب زوجة الشهيد، إستقبلها في قصره، وجلس على مكتبه، كانت هناك أوراقٌ تحملُ أسماء ألفَ مجرمٍ من التنظيم الإرهابي حكم عليهم بالإعدام، وينتظر التنفيذ مصادقة الرئيس.

أجلس الرئيسُ زوجة الشهيد بجانبه وقال:
أمامي ألفُ إسمٍ لمحكومين بالإعدام ينتظرون مصادقتي لينفذ بهم الحُكم، كم من الأسماء تريدين أن يُعدمَ منهم خلال الثلاثة أيامٍ القادمة؟

قالت بحرقة: ألف!
لم يجب الرئيس، بل سحب قلمه وأمضى على ورقةِ أسمائهم جميعاُ بتوقيعٍ واحد، ثم فتح دُرجَ مكتبه وأخرج ختمه، وضعه بيدها وقال:

ما إن تضعي هذا الختم على هذه الورقة، سيُعدمُ ألفٌ منهم خلال ثلاثة أيام..

نظرت زوجةُ الشهيد للورقة أمامها، ووضعت الختم بضربةٍ واحدة عليها..

كان وزيرُ العدلِ يقفُ أمام الرئيس، نظر له الأخير وقال:
معالي الوزير، أسلب أرواح هؤلاء في ثلاثةِ أيام، وهذا أمري إليك..

تسلم الوزيرُ الورقة، وزغردت زوجةُ الشهيد..

بعد ثلاثةِ أيام، عرف العالم، أن رجلاً واحداً من هذه البلاد يعادلُ ألف رأسٍ من أعداءها، وإن امرأةً واحدةً من نساءها بإمكانها سلبُ حياةِ ألفٍ منهم.

الرحمة والخلود لشهدائنا، والخزي والعار لسياسيينا الذي باعوا دمائنا بأبخس الاثمان…

🛑ملاحظة سواها ملك الاردن
عندما احرقوا الدو11عش احد الطيارين الاردنيين
وقام بأعدام الكثير ردا على عملية الطيار…

طبعا ديمه الموسوي

بالعراق ماتصير

لان الارها11بيين محمين من قبل السياسيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق