نشاطات

ما فائدة الزنك لجسم الانسان

بة بضعفٍ في كلٍّ من التعلُّم، والانتباه، والنَّشاط الحركيّ، والذّاكرة، بالإضافة إلى تأثيره في التنظيم العاطفيّ (بالإنجليزيّة: Emotional regulation)، كما أنَّ التوتُّر الشديد، وارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، والإفراط في اتّباع الحميات الغذائية، والإفراط في أداء التمارين الرياضية لدى الإناث تحديداً في مرحلة المراهقة، تؤثر في نسبة الزِّنك في الجسم، ممّا قد يزيد من خطر الإصابة باضطراب الأكل، وقد أشارتْ العديد من الدِّراسات إلى أنّ مُكمِّلات الزِّنك قد تساهم في تعزيز الشِّفاء من القهم العصبيِّ، عبر دعم زيادة الوزن، وتحسين الحالة المزاجيّة،[١٥] وقد أُجريَتْ دراسةٌ في مجلة Acta Psychiatrica Scandinavica، شملت مجموعةً من الإناث المُصابات بفقدان الشهية العصابي، واللواتي تتراوح أعمارهنَّ بين 16 إلى 26 عاماً، وأظهرت النتائج أنَّ استهلاكهنَّ لمُكمّلات الزنك زاد من وزنهنَّ بما نسبته 15% لدى معظمهنّ، كما لم يقلّ وزنهنَّ أثناء استهلاك الزنك.[١٦] التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم: (بالإنجليزيّة: Colorectal adenoma)، إذ تُشير الأبحاث إلى أنَّ زيادة استهلاك الزِّنك يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبةٍ تتراوح بين 17% إلى 20%.[١٧] المساهمة في التّخفيف من نزلات البرد: حيث نُشرت مراجعةٌ منهجيّةٌ مُؤلّفةٌ من مجموعةٍ من الدراسات، في مجلَّة The Open Respiratory Medicine Journal عام 2011، وأظهرت أنّ تناول أقراص الزنك (بالإنجليزيّة: Zinc lozenges) يُقلّلُ من مدّة الإصابة بنزلات البرد بنسبة 42%، كما يُقلل استهلاك أملاح الزنك من مدّة الإصابة بما نسبته 20%،[١٨] وفي مراجعةٍ منهجيةٍ أُخرى تضم 13 دراسة، ونُشرت في مجلة Cochrane database of systematic reviews، وُجِدَ أنَّ تناول الزنك خلال 24 ساعة من ظهور أعراض نزلة البرد، يُقلل من شدّتها، ومدّة الإصابة بها لدى الأشخاص الأصحّاء، كما أنَّ استهلاك الأطفال للزنك مدة 5 أشهر قلل من حدوث نزلات البرد، كما قلل من استخدامهم للمضادات الحيوية.[١٩][٢٠] التخفيف من الاكتئاب: أظهرتْ الأبحاث أنَّ المصابين بالاكتئاب يُعانون من انخفاضٍ في مستويات معدن الزِّنك، وأنَّ تناوُل مرضى الاكتئاب الشّديد للزّنك إلى جانب مضادّات الاكتئاب يُحسّن من حالة الاكتئاب، كما وجدت بعض الدِراسات أنَّ الزنك يُظهر تحسُّناً في حالة الأشخاص الذين يستجيبون لمضادّات الاكتئاب وحدها؛ ولكنَّه لا يُساهم في التّخفيف من هذه الحالة لدى المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج المُضادّ للاكتئاب.[٢١] المساهمة في تحسين حالات ضعف التذوّق: (بالإنجليزيّة: Hypogeusia)، تُشير الأدلّة إلى أنَّ تناوُل الزِّنك عبر الفم قد يُخفف من حالات ضعف التذوُّق النّاتج عن نقص الزِّنك، أو غيره من الظروف المُسبِّبَة لهذه الحالات، ومن ناحيةٍ أخرى فقد أظهرتْ الدراساتٌ الأولية أنّ تناول الزِّنك عبر الفم، لا يُحسِّن من ضعف التذوُّق عند الأطفال المصابين بنقص الزنك.[١٧] الحدّ من داء الليشمانيات: (بالإنجليزيّة: Leishmaniasis)، وهي مجموعةٌ من الأمراض الطفيليّة التي تُسبِّبها كائناتٌ أوليَّةٌ من جنس الليشمانيا، وتقترح بعض الدِّراسات أنَّ تناوُل كبريتات الزنك عبر الفم، أو حَقْن الآفات النّاتجة عن هذا المرض بمحاليل الزِّنك، يُساعد على التخفيف من هذه الحالة، وعلى الرّغم من ذلك فإنَّ الأدوية التقليديّة قد تُظهر نتائج أكثر فعاليةً مُقارنةً باستعمال حُقَنِ محاليل الزِّنك.[١٧] المساعدة على التخفيف من مرض الجذام: (بالإنجليزيّة: Leprosy)، وهو متمثّلٌ بعدوى مُزمنة تُسبِّبُها البكتيريا الفطْريَّة الجذاميَّة، وقد يُساعد تناول الزِّنك عبر الفم، إلى جانب الأدوية المُضادَّة لمرض الجذام في التخفيف من هذا المرض.[١٧] التخفيف من الشدّ العضليّ لدى مرضى التليّف الكبديّ: (بالإنجليزيّة: Cirrhosis)، قد يُساعد استهلاك الزِّنك عبر الفم على التّخفيف من حالات الشدّ العضليّ (بالإنجليزيّة: Muscle cramps) لدى المُصابين بالتليُّف الكبديّ، ونقص الزِّنك.[٥] التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام: يرتبط نقص عنصر الزِّنك في الجسم بانخفاض كثافة العظام (بالإنجليزيّة: Bone density)؛ لذلك فإنَّ من الضروريِّ الحفاظ على تناوُل الزنك بكميّةٍ مناسبةٍ من خلال الوجبات الغذائيّة اليوميّة للتقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.[٢٢] التقليل من خطر الإصابة بالقرحة الهضمية: قد يُساهم تناوُل حبوب الزِّنك على شكل Zinc acexamate، في التخفيف من القرحة الهضميّة (بالإنجليزيّة: Peptic ulcers)، والتقليل من خطر الإصابة بها.[٢٣] الحدُّ من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم بعد الجراحة: قد يُساهم استهلاك أقراص الزِّنك قبل العمليّات الجراحيّة التي تتضمَّن وضْع أنبوبٍ داخل القصبة الهوائيّة، في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).[٥] المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالالتهاب الرئويّ: (بالإنجليزيّة: Pneumonia)؛ حيث نُشرت دراسة في مجلة The Lancet عام 2004، وأُجريت على مجموعةٍ من الأطفال المُصابين بالالتهاب الرئويِّ، والذين زُوِّدوا بالزّنك، إلى جانب الأدويّة المُضادّة للميكروبات، وأظهرتْ النّتائج انخفاض حدّة هذا المرض، ومدّة الإصابة به، مقارنةً بغيرهم من الأطفال الذين اقتصر علاجُهم على الأدوية وحدَها، وبالرّغم من ذلك فلا بدَّ من الإشارة إلى محدوديَّة الدِّراسات التي تُظهرُ نتائجَ مُماثلةً.[٢٤][٢٥] خفْض خطر الإصابة بداء الشِّيغِيلاَّت: (بالإنجليزيّة: Shigellosis)، وهو التهابٌ بكتيريٌّ يُصيب بطانة الأمعاء، بسبب مجموعةٍ من البكتيريا تُعرَف باسم الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)،[٢٦] وأُجريت دراسة نُشرت في مجلة The European Journal of Clinical Nutrition عام 2007 حول تأثير الزِّنك في مرض الشِّيغِيلاَّت الحادّ؛ حيث أوضحَتْ أنَّ استهلاك مُكمِّلات الزنك قد خفّض من فترة الإصابة بهذا الالتهاب بشكلٍ ملحوظ، كما أنّه ساهم في تحفيز زيادة الوزن أثناء الشِّفاء، بالإضافة إلى الحدِّ من مُعدَّلات الإصابة بالإسهال خلال الستّة أشهرٍ اللاّحقة.[٢٧] التَّخفيف من أعراض مرض فقر الدَّم المنجليّ: (بالإنجليزيّة: Sickle cell disease)، قد يُساهم تناوُل مُكمِّلات الزِّنك في التقليل من أعراض فقر الدم المنجلي، بالإضافة إلى تقليل خطر حدوث المُضاعفات، وحالات العدوى، المُرتبطة بهذا المرض لدى الأشخاص الذين يُعانون من نقص الزِّنك.[٢٣] تعزيز شفاء قرحة الساق الوريديّة: (بالإنجليزيّة: Venous leg ulcer) وهي جروحٌ وتقرّحات تحدث نتيجة خللٍ في وظائف الصمّامات الوريديّة، خاصةً في أوردة الساق، وقدْ ظهر أنَّ تناول كبريتات الزنك عبر الفم، قد يساعد على تحفيز شفاء بعض أنواع قرحات الساق، ومن ناحيةٍ أخرى فقد تبيَّن أنَّ تأثيرها يكون أكبر لدى الأشخاص الذين يُعانون من انخفاضٍ في مستويات الزِّنك قبل البدء بالعلاج.[٥] لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence) التقليل من أعراض التسمم بالزرنيخ: (بالإنجليزيّة: Arsenic poisoning)، تُشير الأبحاث إلى أنَّ تناوُل الزِّنك إلى جانب مُكملٍ غذائيٍّ مُعيّن، يُمكنه أنْ يقلل من تركيز الزّرنيخ في الشعر والبول لدى الشّخص المُصاب بتسمُّم الزّرنيخ على المدى الطّويل، بالإضافة إلى التَّخفيف من أعراضه.[٢٣] تعزيز شفاء التهاب القصيبات: (بالإنجليزيّة: Bronchiolitis)، أُجريت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Pediatrics عام 2011، حول كبريتات الزّنك في التحسين من التهاب القصيبات الحادّ عند مجموعةٍ من الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن السَّنتين، إلّا أنَّ النّتائج أظهرتْ عدم فعاليّتها.[٢٨] التخفيف من القرحة الفموية: (بالإنجليزيّة: Canker sores)، إذ إنّ تناول أقراص الزِّنك قد يدعم الجهاز المناعيّ؛ ممّا يُساعده على مكافحة البكتيريا المُسبِّبة للقرحة الفمويّة، كما أنَّه قد يُقلل من الوقت اللازم للشفاء.[٢٩] تقليل خطر الإصابة بالعدوى: والتي يُمكن أن تُصيب كبار السن بعد شفائهم من مرض داء الانسداد الرئويّ المزمن (بالإنجليزيّة: Chronic obstructive pulmonary disease)، والمعروف اختصاراً بـ COPD، وذلك وفقاً لما أشارتْ إليه الأبحاث، إذ وُجِدَ أنَّ تناول الزنك يومياً بعد الشفاء من هذا المرض يُقلل من خطر حدوث عدوى إضافيّة.[٢١] التعزيز من صحّة الذاكرة: يُعزز استهلاك كبريتات الزِّنك سلوك الأشخاص المصابين بفقدان الذّاكرة، كما أنَّه يدعم قدراتهم الاجتماعيّة.[٢١] خفض مستويات السكّر بالدم: تقترح بعض الأبحاث أنَّ تناول الزنك بمفرده، أو مع غيره من المُغذِّيات، يقلِّل من مستويات السكّر في الدّم لدى الأشخاص الأصحّاء، وكذلك لدى مرضى السكريّ، أو الذين يُعانون من السّمنة، أو متلازمة الأيض (بالإنجليزيّة: Metabolic syndrome).[٢١] التحسين من صحّة مرضى اعتلالات الأعصاب السكريّة: (بالإنجليزيّة: Diabetic neuropathy)، وهي اضطراباتٌ عصبية ترتبط بمرض السكريّ، وتُشير بعض الأبحاث إلى أنَّ تناول كبريتات الزّنك يُحسّن وظيفة الأعصاب، ويُقلل من نسبة السكّر في الدّم، وذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف الأعصاب الناتج عن مرض السكريّ.[٥] تعزيز المناعة وتقليل العدوى لدى المصابين بمتلازمة داون: يُمكن لمعدن الزِّنك أن يُحسّن وظائف المناعة لدى مرضى مُتلازمة داون الذين يُعانون من نقص الزِّنك، وضعفٍ في جهازهم المناعيِّ، كما يُمكنه أن يقلِّل من خطر إصابتهم بالعدوى، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك أبحاثاً أخرى نشرَتْ نتائج متضاربة حول هذا الأمر.[٢١] التقليل من حدوث نوبات الصرع: أُجريت بعض الدِّراسات على الحيوانات وُجِد فيها أنَّ استخدام مستوياتٍ منخفضةٍ من الزِّنك يُمكن أن يُقلل من حدوث نوبات الصّرع.[٣٠] تحسين الذاكرة لدى مرضى الاعتلال الدماغيّ الكبديّ: (بالإنجليزيّة: Hepatic encephalopathy)، أشارتْ الأبحاث إلى إمكانيَّة حدوث تحسُّنٍ طفيفٍ في الوظائف العقليّة لدى مرضى الاعتلال الدماغيّ الكبديّ عند استخدام الزنك، وعلى الرّغم من ذلك فلم يُلاحَظ وجود تحسِّنٍ في شدَّة المرض، أو تكرار الإصابة به.[١٧] تقليل خطر إصابة الأمعاء بالعدوى الطفيليّة: (بالإنجليزيّة: Parasitic disease) تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ استهلاك معدن الزنك مع فيتامين أ يُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع العدوى، وعلى العكس من ذلك، فهناك أبحاثٌ أخرى أظهرتْ عدم فعاليّة الزنك في تقليل خطر الإصابة بالعدوى.[٢١] التحسين من حالة الأشخاص المصابين بسرطان خلايا الدم البيضاء: أو ما يُسمى باللوكيميا (بالإنجليزيّة: Leukemia)، فبعض الأبحاث تشير إلى أنّ تناول الزنك عبر الفم يساعد على تحسين زيادة الوزن، وتقليل معدّلات العدوى لدى الأطفال والمراهقين المصابين باللوكيميا، ولا بدَّ من الإشارة إلى أنّ الزنك لا يُظهر أيَّ تحسُّنٍ في مستويات العناصر الغذائيّة في الجسم، ليؤدي وظائفه بشكلٍ سليم.[٢١] التحسين من نبضات القلب: أشارت الأبحاث الأوليّة إلى أنَّ استهلاك الزّنك مرّتين يوميّاً، مدَّة 9 شهورٍ يساعد على تعزيز نبضات القلب لديهم،[٥] وأظهرت دراسة نشرتْها مجلَّة Journal of Biological Chemistry أنَّ معدن الزِّنك يُساهم في تنظيم تنقُّلات الكالسيوم في خلايا القلب، إذ يُعدُّ الإفراط في تحرير الكالسيوم أحد الأسباب الرئيسيّة للإصابة بفشل عضلة القلب، واختلال النَّظْم القَلْبِيّ الذي يُمكن أن يُسبِّب الوفاة، كما أنَّ عدم انتظام حركات الزِّنك مرتبطٌ أيضاً بخطر الإصابة بفشل القلب المزمن.[٣١] تعزيز شفاء حالات صدمة إصابات الدِّماغ الرضيَّة: (بالإنجليزيَّة: Traumatic brain injury)، وهي إصاباتٌ تحدث عندما تسبب قوَّةٌ خارجيةٌ جرحاً مؤلماً في الدِّماغ، وقد يُعزِّز تناول الزِّنك مباشرةً بعد التعرُّض للصدمة من معدَّل الشِّفاء، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلّة لتأكيده.[١٧] التقليل من تطوّر سرطان اللموفوما اللاهودجكينية: (بالإنجليزيّة: Non-Hodgkin lymphoma)، وهو أحد أنواع السرطانات التي تُصيب الجهاز اللّيمفاويّ، وتشتمل أعراضه على فقدان الوزن غير الطَّبيعيّ، والتعرُّق اللَّيليّ، والحمّى، والشُّعور بالإعياء، بالإضافة إلى تضخُّم الغدد اللّيمفاويّة في الرَّقبة، أو الفخذ، أو الإبط، وغيرها من الأعراض،[٣٢] وأظهرت الأبحاث الأوليّة أنَّ استهلاك مُكمِّلات الزِّنك، مرتبطٌ بانخفاض خطر الإصابة بسرطان اللموفوما اللاهودجكينية.[٣٣] التقليل من أعراض الوسواس القهري: فقد كشفتْ الأبحاثٌ أنَّ تناوُل الزِّنك مرتين يوميّاً مدّة 8 أسابيع، إلى جانب دواء فلوكسيتين (بالإنجليزيّة: Fluoxetine)، يُحسِّن من أعراض الوسواس القهريِّ بشكلٍ أكثر فعاليةً من تناول الدّواء بمفرده.[٢١] تقليل خطر الإصابة بالتهاب الغشاء المخاطي: تُظهرُ الأبحاث أنَّ استعمال كبريتات الزِّنك أثناء فترة العلاج الإشعاعيّ، يساعد على التقليل من انتفاخ الفم، وحدوث التقرُّحات، وبالإضافة إلى ذلك فقد كشفتْ أبحاثٌ أخرى أنّها يمكن أن تُخفِّف من شدّة التقرُّحات التي يُصاب بها البالغون الذين يخضعون للعلاج الكيميائيّ، بالإضافة إلى الأطفال، والمراهقين، وعلى العكس من ذلك، فإنَّ الزنك قد لا يُقلل من خطر الإصابة بالقرحة الفمويّة للمرضى الذين يخضعون لزراعة الخلايا الجذعيّة (بالإنجليزيّة: Stem Cell Transplantation).[٥] حماية أدمغة الأطفال المصابين بتعفُّن الدَّم: (بالإنجليزيّة: Sepsis)، قد يحمي تناول عنصر الزِّنك، بالإضافة إلى المضادّات الحيويّة، أدمغة الأطفال المصابين بتعفُّن الدَّم، ومع ذلك فإنَّه لم يُعرَف إذا كان ذلك يساعدهم على العيش فترةً أطول.[٥] التحسين من أعراض التهاب المثانة: أشارتْ الأبحاثٌ الأولية إلى أنَّ تناوُل الزِّنك إلى جانب المُضادّات الحيويّة، يساعد على تحسين أعراض عدوى المثانة (بالإنجليزيّة: Bladder infection) لدى الأطفال المصابين بشكلٍ أسرع، كما أنَّه قد يُقلل من تكرار الرّغبة بالتبوّل، إلّا أنَّه لم يُظهر أيّ نتائج إيجابيّة في التقليل من الحمّى، أو في التقليل من البكتيريا الموجودة في المثانة.[٥] تقليل خطر الإصابة بداء كرون: (بالإنجليزية: Crohn’s disease) أشارت دراسة نُشرت في مجلة The International Journal of Epidemiology عام 2015، إلى أنَّ تناول الزِّنك يرتبط ارتباطاً عكسياً مع خطر الإصابة بداء كرون.[٣٤] فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: لم يتمّ الكشف عن أدلّة كافية تُثبتْ فعاليّة الزنك في التقليل من التهاب القولون التقرحيّ (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).[٢١] فوائد الزنك للأطفال احتمالية فعاليته (Possibly Effective) التحسين من اضطراب نقص الانتباه وفرط النَّشاط: (بالإنجليزية: Attention deficit-hyperactivity disorder) أو ما يُعرَف اختصاراً بـ ADHD، وهي إحدى الاضطرابات النفسيّة التي قد يُصاب بها الإنسان منذ مرحلة الطفولة، وتشير الأدلّة إلى أنَّ الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط يمتلكون مستوياتٍ أقلّ من عنصر الزِّنك في الدَّم، مقارنةً بالأطفال غير المصابين بهذا المرض، ومن ناحيةٍ أخرى فإنَّ الدّلائل تشير إلى أنَّ استجابة مرضى اضطراب نقص الانتباه وفرط النَّشاط للأدوية قد لا تكون جيّدةً بما يكفي إذا كان مستوى الزِّنك لديهم منخفضاً، لذلك فإنَّ تناول مكمِّلات الزِّنك عبر الفم إلى جانب الأدوية المخصَّصة لعلاج هذا المرض قد يُحدثُ تحسُّناً طفيفاً في بعض أعراضه، مثل: الاندفاعيّة (بالإنجليزيّة: Impulsiveness)، وفرط النّشاط، ومشاكل التنشئة الاجتماعيّة، ولكن لم يُلاحَظ وجود تحسُّنٍ في مدى الانتباه لدى الأطفال المصابين، ومن المثير للجدل أنَّ إحدى الدِّراسات الصّغيرة التي أُجريَت في الشّرق الأوسط أشارَتْ إلى أنَّ تناول الزّنك وحده، أو مع الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لم يُظهر دائماً تحسُّناً في أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه، إلّا أنَّه قد يُقلل من الجرعة المثلى اللازمة من الأدوية المُستخدمة لهذا المرض.[٥] تعزيز مُستويات فيتامين أ لدى الأطفال: يُساهم تناوُل كلٍّ من الزِّنك، وفيتامين أ، معاً عبر الفم، في رفْع مستوى فيتامين أ، لدى الأطفال الذين يُعانون من سوء التَّغذية، مقارنةً بتناوُل أحدهما دون الآخر،[٢١] ويعود ذلك إلى وجود عدّة روابط بينها؛ إذ يُعدُّ معدن الزِّنك ضروريّاً لإنتاج أحد البروتينات اللازمة لنقل فيتامين أ في الدّم، والمعروف باسم Retinol-binding protein، كما أنَّه مهمٌ لتكوين الإنزيم الذي يُحوِّل الريتينول (بالإنجليزيّة: Retinol)، وهو أحد أشكال فيتامين أ، إلى حمض الريتينال (بالإنجليزيّة: Retinal)، اللّازم لتصنيع بروتين رودوبسن (بالإنجليزيّة: Rhodopsin)، حيث يمتلك هذا البروتين قدرةً على امتصاص الضّوء، وتمكين الرؤية في الظّلام، ومن الجدير بالذِّكر أنَّ نقص الزنك يحدُّ من إطلاق فيتامين أ من الكبد؛ الأمر الذي قد يسهم في ظهور أعراض العشى الليليّ (بالإنجليزيّة: Night blindness).[٣٥] زيادة سرعة الشّفاء من طفح الحفاض لدى الرَُضع: (بالإنجليزيّة: Diaper rash)، يُساهم تزويد الأطفال الرضّع بغلوكونات الزِّنك (بالإنجليزيّة: Zinc gluconate) عبر الفم بتسريع عمليّة شفائهم من مرض طفح الحفاض.[٢٣] لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence) الحفاظ على صحة حديثي الولادة الذين يعانون من نقص الوزن: أشارت معظم الدِّراسات إلى أنَّ تناوُل المرأة لمكمّلات الزّنك أثناء حملها لا يُقلّل من خطر حدوث وزن الولادةٍ المنخفض؛ إلّا أنّ إضافة هذا العنصر إلى المكمّلات الغذائيّة للأطفال الرضَّع منخفضي الوزن قد يقلل من خطر حدوث المضاعفاتٍ، ويُقلل من معدّل الوفيات، ومن ناحيةٍ أخرى فقد أظهرتْ بعض الأبحاث أنّ مكمّلات الزِّنك تعزِّز زيادة الوزن، والطّول، لدى الأطفال الرضَّع الذين يُعانون من الوزن المنخفض في البلدان النّامية، في حين لم تظهر نتائج مُشابهة عند البلدان الصناعيّة.[١٧] تعزيز نمو الأطفال المصابين بالثلاسيميا من نوع بيتا: (بالإنجليزيّة: Beta thalassemias)، أظهرت الأبحاث أنَّ استهلاك الزِّنك خلال عمليّة نقل الدّم (بالإنجليزيّة: Blood transfusions) يُحفِّز النموَّ لدى الأطفالٍ المصابين بالثّلاسيميا من نوع بيتا، بشكلٍ أفضل مقارنةً بنقل الدّم وحدَه.[١٧] تقليل خطر إصابة الأطفال بالتشنُّج الحمويّ: (بالإنجليزيّة: Febrile seizures)، وهو أحد نوبات الصّرع، والتي تحدث عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، إذ تُشير دراسةٌ نُشرت في مجلة Pakistan journal of medical sciences عام 2013 إلى أنَّ الزنك يُقلل من حدّة المرض، ويُقلل من الحمّى لدى الأطفال المُصابين بالالتهاب الرئوي، كما أنَّ نقص الزِّنك يُعدُّ أحد العوامل المُحتملَة لإصابة الأطفال بالتشنُّج الحمويّ.[٣٦] فوائد الزنك للحمل التّقليل من خطر الولادة المُبكِّرة: (بالإنجليزيّة: Preterm birth)، فمن المحتمل فعالية استخدام الزِّنك خلال فترة الحمل للتقليل من فرصة حدوث الولادة المبكِّرة، ولكنَّه في المقابل لا يُقلل من مشاكل الولادة الأخرى؛ مثل وزن الولادة المُنخفِض (بالإنجليزيّة: Low birth weight).[٣٧] فوائد الزنك للنساء تقليل تساقط الشعر لدى المصابين بمتلازمة تكيّس المبايض: (بالإنجليزيّة: Polycystic ovary syndrome)، قد يُساعد تناول الزنك على التقليل من تساقط الشعر المرتبط بالإصابة بمتلازمة تكيُّس المبايض،[٣٨] إذ نُشرت دراسةٌ في مجلّة Biological Trace Element Research عام 2016، والتي أُجريت لتقييم آثار مُكمِّلات الزِّنك على متلازمة تكيُّس المبايض؛ وتبيَّن أن تناول 50 مليغراماً من عنصر الزِّنك بشكلٍ يوميٍّ، مدّة 8 أسابيع يُخفف من الثعلبة، كما أنَّه يُقلِّلُ من الشعرانيّة (بالإنجليزيّة: Hirsutism)، ولكنَّه لم يُؤثر في الهرمونات، والمؤشِّرات الحيويّة للإجهاد التأكسديّ، والسيتوكينات المحرضة على الالتهابات (بالإنجليزية: Inflammatory cytokine).[٣٩] ولكن ليست هناك أدلة كافية لتأكيد فعاليته في ذلك. فوائد الزنك للرجال التحسين من الخصوبة لدى الرجال: يُعدُّ الزنك أحد المعادن الضرورية لخصوبة الرجل،[٤٠] وقد أشارتْ دراسةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، إلى أنَّ استعمال مُكمّلات الزِّنك مدّة 6 أشهر، يُمكن أن يزيد مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال الذين يُعانون من نقص الزِّنك،[٤١] ومن جهة أُخرى، فإنَّ نقص الزنك يرتبط بانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، وضعف جودة السائل المنويّ، بالإضافة إلى ارتفاع خطر الإصابة بالعقم عند الرِّجال، إذ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2009، أنَّ عدم استهلاك ما يكفي الزنك قد يُعدُّ من أهم عوامل خطر الإصابة بالعقم، وضعف السائل المنوي.[٤٢] ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه ليست هناك أدلّةٌ كافيةٌ لتأكيد فعالية الزنك في تعزيز الخصوبة لدى الرجال، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق