اقلام حرة
الحكم ببراءة السمك
#حارتنا
عاااااااجل ؟!
الحكم ببراءة السمك
القاضي / منيب حمودة أبو فادي :::
صباحكم هادئ بالينسون …
الجغرافيا والهوية الوطنية …
للبحر للنهر للجبل للسهل حتى للصحاري مكان على خارطة الوطن ….
إلا المواطن !!؟؟
لا تعترف الجغرافيا السكانية به إلا بكونه رقما مضافا لتعداد السكان !!؟؟
وتتكفل الجغرافية الحزبية بتصديره كطعام لسمك البحر أو منتحرا بحبل مشنقه …
فعندما لا يعترف الحزب بالمختلف معه ولا يصغي له ولا للمعارضين
عندها يغيب الفهم ؟!
فتصدر الأحكام والاتهامات الوقحة مسبقا ..
ويتناسى قادة الحزب عمدا … أنهم لن يستطيعوا معرفة حقيقتهم إلا من هذا المختلف ( الذي شيطنوه )
في حين كان يجب عليهم احترامه ***
هنا يقع الحزب في تناقض بين ما يروج له من حرية النقد داخل الحزب … وتجريمها على المختلفين معه ؟؟!!
ليسلب من المواطن الفلسطيني المختلف مع الحزب حقه في الحضور كإنسان له ثقافته وتاريخه وفكره وخصوصيته .
فأسقطه عن خارطة الوطن … متناسيا أن الوطن أكبر من الحزب …
سيدي المواطن الفلسطيني …
عندما فشل الحزب في ترويضك كمختلف ..
أصبح ينظر إليك كعدو مستباح يجب أن يختفي …
فمنحوك قبرا في بطون السمك !؟
اشرب ينسون !!!
منيب حمودة أبو فادي