عواصم ثقافيه
الفتحة الموجودة في هرم منقرع جراء محاولات هدمه.
في نهاية القرن الثاني عشر، حاول الملك العزيز عثمان بن يوسف، ابن صلاح الدين وولي عهده، بهدم الأهرامات، حيث بدأ بهرم منقرع. ظل العمال الذين تم تجنيدهم لهدم الهرم في عملهم لثمانية أشهر، لكنهم وجدوا أن تدمره يكاد يكون في نفس مشقة بنائه. لم يتمكنوا إلا من إزالة حجر واحد أو حجرين كل يوم. استخدم بعضهم الأسافين والرافعات لتحريك الأحجار، بينما استخدم آخرون الحبال لهدمها. عندما يسقط الحجر، فإنه يدفن في الرمال، مما يتطلب جهوداً غير عادية لتحريره. تم استخدام الأوتاد لتقسيم الحجارة إلى عدة قطع، واستخدمت عربة لنقلها إلى أسفل الجرف، حيث تُركت. على الرغم من جهودهم، إلا أن العمال تمكنوا من إتلاف الهرم فقط وأسفرت ترك شق رأسي كبير في واجهته الشمالي.