اخبار العالم العربي
حديث اليوم: لكل زمان دولة ورجال و نساء. الدكتوره رنا بنت زهير الكردي
أولًا أعتذر لتحريف المقولة المشهوره “لكل زمان دولة ورجال”، وأضيف لها النصف المكمل للرجل المرأة فتكون المقولة الحديده:” لكل زمان دولة ورجال ونساء”. والحديث عن هذه المقولة يأخذنا للحديث الشريف للرسول محمد صلي الله عليه وسلم حيث قال: ” لكل مقام مقال، و لكل زمان رحال”. وهذا الحديث هو شرح أم مصداق للأية الكريمة والتي تقول:@ أولئك الايام نداولها بين الناس-سورة ال عمران-الاية 140@, و جاء في بيت شعري قديم أختلف من قائله:
تصدق علي هداك المليك
فإن لكل مقام مقالا
وكل ما سبق من كلامي هو تمهيد لأعطي المرأة في القرن الواحد والعشرون وهو القرن الحالي من عصر بعد الميلاد أو حقبة عامة، وفقا للتقويم الميلادي. والحديث عن المرأة بصورة عامة يقودنا أن نقول عن المرأة بأنها مخلوقة رقيقة ووجودها مهم في حياة الرجل، كما أن الرجل مهم في حياة المرأة وكلاهما يكملان بعضهما البعض. و للمرأة دور كبير في كثير من الامور الدنيوية مثلا: تدبير المنزل، تربية الاطفال، الاعتناء بالزواج, ومشاركة شقيقها الرجل في خدمة الوطن وحمايته والذود عنه. وقد تحدث الجميع عن مميزات و أوصاف وأهمية المرأة بجانب الرجل وهذا أهم ما قيل عنها:
-المرأة الفاضلة صندوق مجوهرات يكشف كل يوم عن جوهرة جديده.
– المرأة العاقلة اضع السكر في كل ماتقوله للرجل وتنزع الملح من كل ما يقوله لها الرجل.
-تضحك المرأة عندما تستطيع، وتبكي عندما تريد.
-لكي تكسب المرأة كن حليما في الاستماع إلي كلماتها، حالما في الحديث إليها.
-المرأة تاج علي رؤوس الرجال لا يشعر بها الا من يفهمها ويحبها.
-إذا أحبت المراة ضحت بنفسها من أجل قلبها، و إذا كرهت صحت بغيرها.
-المربية هي أفضل و أكبر مريبة للرجل، فهي تعلمه الفضائل، و أدب السلوك، ورقة الشعور، والحب والصدق والاخلاص.
-المرأة كالشعلة إذا عرف الرجل كيف يمسكها أضاءت له الطريق، و إذا أخطأ في إمساكها خرقت له يديه.
لكل هذه الاسباب وغيرها، نستطيع اليوم إضافة كلمة (النساء)، إلي المقولة المشهورة:
“لكل زمان دولة ورجال ونساء”.