أوصى المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC بأن أفضل وقت للحصول على لقاح الأنفلونزا خلال الفترة من شهر سبتمبر الجاري حتى نهاية أكتوبر المقبل، وأكد المركز أن تطعيم الأنفلونزا يقلل من مخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مرتبطة بالأنفلونزا أو دخول المستشفى أو الوفاة.
وبحسب ما نشر بموقع “سي ان ان” CNN الأميركي، يستمر موسم الأنفلونزا عادةً من أكتوبر إلى مايو في نصف الكرة الشمالي، ومن أبريل إلى سبتمبر في نصف الكرة الجنوبي، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
وأكد مركز الوقاية من الأمراض أن موسم الأنفلونزا المبكر والشديد المحتمل قد ينجم عن تخفيف إجراءات السلامة الوبائية وانخفاض مناعة الأشخاص ضد الأنفلونزا بعد شهور من تجنب المواقف التي يمكن أن تنتشر فيها الفيروسات.
من جانبه، قال الدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الأميركي للحساسية والأمراض المعدية إن “ما يجب عليك فعله هو الحصول على تطعيم الأنفلونزا بأسرع ما يمكن”.
ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، فإنه حتى إذا كان نشاط الأنفلونزا منخفضًا في مجتمعك في الوقت الحالي، فلا يجب أن تنتظر حدوث زيادة مفاجئة في الحالات حتى تجد سببا لحصولك على لقاح الأنفلونزا، حيث يمكن أن يزداد نشاطها في أي وقت.
وأشار مركز السيطرة على الأمراض بالقول: “تذكر بعد أن يتم تطعيمك، يستغرق جسمك نحو أسبوعين لتطوير أي أجسام مضادة تحمي من الأنفلونزا”.
ويمكن أن يساعد الحصول على لقاح الأنفلونزا الآن في تقليل العبء الذي يواجهه نظام الرعاية الصحية مع استمرار وباء كورونا في إرهاق الأنظمة الصحية حول العالم.
وقال مركز السيطرة على الأمراض إن بعض الناس يعتقدون أن الحصول على لقاح الأنفلونزا أو فيروس كورونا يقلل من مخاطر كلا الفيروسين، لكن هذا ليس هو الحال، لأنهما فيروسات مختلفة، لذلك فإن الحصول على لقاح الأنفلونزا هو أفضل حماية ضد الإصابة به ولتجنب مضاعفاتها الخطيرة المحتملة، كما أن الحصول على لقاح كورونا هو أفضل حماية ضد الفيروس أيضًا.
وتم تصميم لقاحات الأنفلونزا هذا العام للحماية من فيروسات الأنفلونزا الأربعة المختلفة التي أشارت الأبحاث إلى أنها الأكثر انتشارًا، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
