أخبار عالميه

السفير الفلسطيني بأنقرة: كل السيناريوهات قائمة بشأن اختفاء مواطنينا بتركيا

قال سفير السلطة الفلسطينية لدى أنقرة فائد مصطفى، إن “الاتصالات مستمرة مع الجانب التركي على مدار الساعة، بشأن اختفاء آثار عدد من المواطنين الفلسـطينيين في الأراضي التركية”.

وأعرب مصطفى لإذاعة “صوت فلسطين” (الرسمية)، اليوم الأربعاء، عن أمله بأن يكون هناك معلومات ومستجدات من شأنها طمأنة ذويهم عليهم في غضون الساعات المقبلة.

وأشار إلى أنه تواصل مع الرئاسة التركية، وسيكون له اجتماع اليوم مع وزارة الداخلية وقيادة الشرطة في تركيا، للوقوف على التفاصيل والمستجدات الأخيرة المتعلقة باختفاء المواطنين الفلسطينيين.

ونوه إلى أنه “ليس هناك أية معلومات مؤكدة حتى اللحظة حول مصيرهم”، مبينا أن “الجانب التركي لم يزودهم بأية معلومات سوى أن جهوده متواصلة في فحص الكاميرات وجمع المعلومات بحثا عن المفقودين في أماكن متفرقة، وأن العدد الأكبر منهم اختفت آثاره في اسطنبول”.

وردا على سؤال إن كان المفقودين اختفوا بسبب الهجرة إلى أوروبا أو لخلافات مع أشخاص أتراك كما يشاع، أكد مصطفى أن “كل السيناريوهات واردة كون تركيا معبر للهجرة إلى أوروبا لكل الجنسيات، وفي ظل عدم وجود أية معلومات فإن كافة الاحتمالات تبقى قائمة”.

من جهته، قال القنصل العام التركي السفير أحمد رضا ديميرير، في رام الله، إن “السلطات التركية المتخصصة تبذل قصارى جهودها للوصول الى معلومات حقيقية بشأن اختفائهم، وتقوم بمتابعة هذه القضية الهامة على مدار الساعة، وأن عمليات البحث تجري للحصول على معلومات دقيقة تخص حالات الاختفاء.”.

جاء ذلك خلال لقائه رئيس ديوان وزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، اليوم الأربعاء، بمقر الوزارة، في رام الله، لمتابعة قضية اختفاء عدد من المواطنين الفلسطينيين على الأراضي التركية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وأكد القنصل التركي، أن “المختفين غير معتقلين في تركيا، وغير موجودين في اي من مستشفياتها، ومراكزها الرسمية”، مشددا على حرص تركيا على جميع المواطنين والمقيمين على أراضيها، وبشكل خاص الفلسطينيين.

من جانبه، حث الديك خلال لقائه القنصل التركي السلطات التركية المتخصصة على بذل أقصى الجهود الممكنة من أجل الوصول الى حقيقة وملابسات اختفائهم.

وأوضح أن قضية الاختفاء باتت قضية رأي عام تشغل الشارع الفلسطيني، وتحظى باهتمام ومتابعة حثيثة من قبل القيادة وأبناء شعبنا”.

ومنذ قرابة الشهر، اختفت آثار سبعة مواطنين فلسطينيين يعملون ويدرسون في تركيا بظروف غامضة، وفق ما أفاد به أهالي المختفين على مواقع التواصل.

وأسهم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في ابراز القضية، حيث باتت تشكل رأي عام لدى الشارع الفلسطيني، في ظل غياب أي دور للسلطة الفلسطينية منذ بداية الأزمة.

والأحد الماضي، كان أول تعليق رسمي لسفارة السلطة في تركيا، حيث اعترفت باختفاء ستة فلسطينيين  في مناطق وأوقات مختلفة، وانها تتابع مع الجهات الرسمية قضية اختفاءهم، قبل أن يتم الاعلان عن اختفاء مواطن سابع بعدها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق