ابراهيم قونانباى (1845-1904م) كازاخستانى من جبال جنكيز كا زاخستان الشرقية يعد عميد الادب الكازخستانى الحديث اطلق عليه اسم آباى أى تصغير ابراهيم وتعنى المتعمن الحذر:
أقواله تعتبر دروس مستفادة فقلت لنفسى لابد أن أنقلها على حلقات للقارىء مختصرا مفيدا وسنبدأ الآن برقم (1)
1- المحاججة :
فى حدود المعقول تساعد المرء فى قناعاته , لكن الحماسة المفرطة تفسده . عشاق الجدل يندفعون فى الخلافات . فالذى ضلل مئات الأشخاص عن الصراط المستقيم لا يساوى أصبعا صغيرا لشحص نجح فى اعادة شخص واحد الى نهج الحقيقة .
2- إن لم تقدر أنت معرفتك كيف تتوقع الاعتراف بها من الغرباء
3- اكتساب المعرفة بوسيلتين : فن المناظرة بالكازخانية مولاكازا – قوة الدفاع عن الفكرة موكافازا
4- التعليم لا فائدة منه إن كان الوعاء الذى يستقبل المعرفة ليس سليما .
5- ليس ثمة مكان للشر عندما يسكن المرء الضمير .
6- اذا عددت المعرفة نعمة سامية , فكل حقيقة صغيرة تكتشفها سوف تعود عليك بالسلام والرضى الروحى .
رقم(2)
: 1- يمكن للمرء أن يتعلم الصفة الجيدة من خلال الاستماع الى الحكماء .
2- قال احد الحكماء :من الأفضل ضرب الخنزير بشدة كى يلاحظك .
3- على المرء أن يتميز بالعقل والمعرفة والعزيمة والضمير والخلق .فالناس العقلاء يحتفظون بتوازنهم . حتى فى اللحظات الحرجة لن يفقدوا رشدهم , بل يتحلون بضبط النفس , ولا يكشفون مشاعرهم للآخرين .
4- الأحمق هو من يظن أنه يمكنه التميز بمعان أخرى .فهو مثل فارس يعدو ممتطيا جوادا من دون لجام
5- الانسان الواعى يهتم بالمسائل الجديرة بالجدية يلاحق أهدافه بثبات .
6- الانسان التافه ينفق وقته فى اللاجدوى .
7- اللسان الذى يطيع القلب لايكذب .
8- الذى يهجر التعليم يحرم نفسه من بركة الله .
9- فى دفاهنا عن بلادنا نحاول ترير الجهل كنوع من المعرفة .
رقم(3)
1: -مالم تمارس مهارتك فسوف تفقدها .
2-من دون العناية الوافية تتناقص المهارة .
3-الثروة تنقص بمرور الزمن , لكن المهارة تدوم
4-الذى يحلل الحقائق والأحداث هو متقد الذهن .
5-ثلاثة أشياء من شأنها جلب الخزى للجنس البشرى . يجب أن نتجنبها : الجهل والكسل والشر .
6-ليس كل عالم حكيم . لكن كل حكيم عالم .
7-لو كانت عندى سلطة فسأقطعن لسان من يجزم بأن الانسان فاسد ,ولا سبيل الى تقييمه .
8-مهما كانت الفكرة جيدة , فإنها تتشوه عبر مرورها بالشفاه الانسانية .
10- على المرء أن يتميز بالعقل والمعرفة والعزيمة والضمي والخلق .
الشاعر وحيد راغب
