اليوم سأتحدث معكم عن الصداقة الحقيقية والتي هي بالنسبة لي أثمن من كل كنوز الكون والمجوهرات والألماس وثروات (بيل جيتس) كلها لا تعوضني عن صديقة صادقة صدوقًا. الصداقة يا أحبابي هي مشاركة الأرواح، فمن يملك صديقة (للنساء) و صديقًا (للرجال) لايمكن أن يشعر بالكأبة والحزن أو يكون وحيدًا في هذه الحياة مهما واجه من صعوبات ومشاكل و عقبات واليكم بعض البراهين والأدلة و ألإثباتات التي تثبت قيمة الصديق المخلص و أبرز أدلتي علي ذلك:
١-لو كان الإنسان يستطيع أن يخترق تفكير الآخرين، فأعتقد أن الصداقة ستذوب كما يذوب الثلج تحت أشعة الشمس أو حرارة النار أو صيف الخليج.
٢-السعادةً التي تشاركها مع الصديقات أو الأصدقاء هي سعادة مزدوجة لك ولهم.
٣-لا يكون الصديق صديقًا حتي يحفظ صديقه في حضوره وفي غيابه.
٤-وردة واحده تستطيع أن تكون حديقتي، وصديقة واحده تستطيع أن تكون عالمي بأجمعه.
٥-البعض يلجأ للكهنة والبعض يلجأ لأطباء علم النفس، لكنني ألجأ الي صديقاتي بعد الله عز وجل.
٦-إحتفظ بأسرار صديقتك/صديقك و أمدحهما أمام الاخرين.
٧-الصداقة كالصحة لاتعرف قيمتها إلا إذا إحتجت لها أو خسرتها.
٨-الصديقة بالنسبة لي هي روح تسكن في جسدي و أسكن في جسدها.
٩-الصديقة الحقيقية هي من تمشي إتجاهك عندنا يمشي الجميع بعيدا عنك.
-١٠-وأخيرًا، الصداقة تبدأ عندما تشعر أنك صادق مع نفسك ومع الأخرين ودون مجاملات أو أقنعه.
بتلك الخطوات العشره نستطيع القول:” صديقك يبني لك قصرا، بينما عدوك يحفر لك قبرًا
