الرئيسية

تعالوا.. نتصارح إلى أعضاء مجلس إدارة اتحادالكتاب .وأعضاءالجمعيةالعموميةالمحترمين ٠ بقلم الشاعر الكبير أحمد سويلم

شاعر الأمة محمد ثابت

تعالوا.. نتصارح
إلى أعضاء مجلس إدارة اتحادالكتاب
.وأعضاءالجمعيةالعموميةالمحترمين ٠ بقلم الشاعر الكبير أحمد سويلم
……………………………………………………..
” أعتذر لكم عن الإطالة .. فالسياق يقتضي أن أوضح بعض الأمور الخفية *

( عندما يصير الخلاف شخصيا.. للأسف)

يبدو أن علاء عبد الهادي قد أعد العدة للتخلص من عدد من أساتذته الكبار الذين بسببون له إزعاجا دائما.. ويوجهون انتقاداتهم لأدائه ومنحزاته…
والخطوة التى وضعها لتحقيق ذلك.. تشمل تجاهل أى رد فعل قانونى على خطابات الاستدعاء إلى التحقيق المنشورة على صفحات التواصل الاجتماعى.. وإلتى تخالف قانون الاتحاد في مادته (٦٤) والتى تقضي بموافقة مجلس الإدارة على توجيه هذا الاستدعاء ( ومجلس الإدارة في إجازة). كما أفاد الخطاب بموافقة ما يسمى بالمجلس الاستشارى.. وهو أيضا مجلس لم ينص عليه القانون لأن المادة (٣٧) تخول مجلس الإدارة ( وحده) إدارة شئون الاتحاد بلا بمعاونة من أى مجلس آخر…. هذا بالإضافة إلى إصرار علاء أن يجعل موظفا بالاتحاد هو الذى يوقع الخطاب للأعضاء مع وجود الأربعة المعروفين : الرئيس والنائب والسكرتير العام وأمين الصندوق.. ويعد هذا أيضا مخالفا للقانون واستهانة واستخفافا بمكانة الأعضاء المحترمين الذين وجه لهم هذا الخطاب.
وبرغم هذه المخالفات أرسلت ردا قانونيا على التهم المرسلة بتاريخ ١٧ أغسطس مستندا إلى قانون الاتحاد والدستور المصري.. لكن علاء تجاهل هذا الرد وأرسل اسدعاء ثانيا.
نستنتج من ذلك.. أن علاء استراح إلى نقل الخلاف من دائرة القانون.. إلى الدائرة الشخصية.. أي أن الخلاف صار ( شخصيا) بينه وبين أساتذته الذين استقبلوه يوما عضوا جديدا في الاتحاد
واسمحوا لى أن أسوق لكم بعض البراهين على هذه الحقيقة مكتفيا بموقفى أنا :
١ _ فقد. التحقت بالاتحاد في عام (١٩٧٧) وكانت عضويتى رقم
. (٣١٥)
اي أكاد أكون من المؤسسين.. أما علاء فقد التحق بالاتحاد عام ( ١٩٩٦)
ورقم عضويته ( ١٣١٩)
٢ _ سيرتى الذاتية والحمد لله تشمل المناصب والعمل والجوائز والإنتاج الأدبى الذى يبلغ نحو ( ١٥٠) مؤلفا.. ولا أدري لعلاء سوى بعض المؤلفات المعقدة.. ومنصبه في الاتحاد ( وقد روى لى عضو بارز أن علاء أخيره أن الاتحاد بالنسبة له حياة أو موت)
٣ _ عاصرت الكبار وتعلمت منهم الترفع عن الصغائر والتفاهات.. ولى معهم ذكريات حكيت بعضها في كتابي : مذكرات الفتى الشاعر .. وما أعرفه أن علاء نجح في إقناع د. عز الدين إسماعيل يوما لكى يشركه في مناقشة رسالة جامعية.. ثم أدرك د. عز أن علاء غير مؤهل لهذا.. فلم يستعن به في أي مناقشة أخرى.
٤_ أنا عضو عامل في نقابة الصحفيين منذ عام ١٩٨٠ في دار المعارف ومجلة أكتوبر.. ومارست الكتابة الصحفية طوال عمرى.. ولم أحل إلى التحقيق أو المساءلة عن أى شيء كتبته .
٥ _ أسعد وأعتز بلقب ( شاعر) فقط والذى يعنى لى الكثير والإشباع النفسي والابداعى لطموحى.. في حين نجد علاء في ظل السلطة.. يرعى كل نشاط في الاتحاد ويرتضي من حوله تقديمه على أنه معالى المفكر الكبير والناقد المفوه والشاعر الفذ ( صرح يوما أنه أعظم شاعر في الكون!) ولا أدرى ما النظرية الفكرية التى أنشأها ليكون المفكر الكبير ؟
٦_ نوقشت أكثر من إثنتى عشرة رسالة جامعية في أعمالى الإبداعية المختلفة.. وكتب عنى كبار النقاد والدارسين.. وصدر عنى أكثر من كتاب كان أحدثها كتاب : أحمد سويلم التفرد والمغايرة إشراف وتقديم أ د أحمد عفيفي في ٤٠٠ صفحة.

* أكرر :
لقد قمت بالرد قانونا على خطاب الاستدعاء.. فتحاهل علاء ردى.. ونشر استدعاءا ثانيا وكأنى لم أرسل له شيئا.. وهنا.. وهنا فقط أدركت أن الخلاف لم يعد قانونيا.. بل صار شخصيا..
عليه إذن أن يحترم إرادتى ويطفئ النار المشتعلة فى داخله.. فأنا ليس لدى وقت ولا جهد للصراع معه.. لأننى مشغول ومستمتع باستكمال مشروعى الإبداعى الذى أعتز به والذى أفنيت عمرى في نشره.. وسوف أسعدكم بأربعة كتب جديدة في معرض الكتاب إن شاء الله.
هكذا أصدقائي وأحبائي أوضحت لكم حقيقة الخلاف بينى وبين علاء…. أرجو أن تنصحوه بالابتعاد عن طريقي.. واحترام إرادتى
ولكم جميعا كل الشكر والتقدير والمحبة.

الشاعر الكبير أحمد سويلم
فخر اتحاد كتاب مصر
——–
عناية مكتب القاهرة
مدير مكتب القاهرة
شاعر الأمة محمد ثابت

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق