ثقافه وفكر حر
أصول تعامل الأهل مع المراهقين
خلال مرحلة المراهقة، يكتشف كلّ من الولد والبنت معنى تبادل الاحترام، لأن الإغفال عن الأمر خلال هذه الفترة يؤثر سلباً في طريقة تفكيرهما في المستقبل. هنا، يأتي دور الأهل في إرشاد المراهق، ليكون شخصية متوازنة في سنّ الرشد. وفي هذا الإطار، يطلع “سيدتي. نت” من خبيرة الاتيكيت والبروتوكول نادين ضاهر على أصول تصرف الأهل مع المراهقين.
اتيكيت التعامل مع المراهقين
• لا يجب انتقاد المراهق أمام الآخرين، وحتى أمام الأخوة. وقبل الانتقاد وجهاً لوجه، يجب توجيه ملاحظات إيجابيّة له، علماً أن الإرشاد ليس أمراً بل هو طريقة تصحيح للتصرّف.
• يجب تفادي الإفراط في تقبيل المراهق أمام أصدقائه، واحترام خصوصيته، في حال عبّر المراهق عن انزعاجه من هذا الفعل.
يجب التأكد من الاهتمام بنظافة المراهق الشخصية، علماً أن التغييرات التي تطال جسده قد تولّد روائح غير مستحبّة أحياناً.
• يجب تعليم المراهق أن يحترم خصوصية الآخر، وفي حال كان ينم عن أخوته، لا يجب السماح له بذلك، لأنه من الضروري أن يتعلّم حفظ الأسرار.
• يجب الانتباه إلى كلمات المراهق، لأنه قد يقول عبارات لا يفهم معناها. وفي هذا السياق، يأتي دور الأهل في التفسير له بأن ما يقوله لا معنى له أو يحمل أبعاداً كثيرة.
• عندما يستقبل المراهق أصدقاءه، هو يظهر عن كل ما تعمله من المنزل، سواء في طريقة الاستقبال والضيافة والاهتمام. وهنا يجب على الأم إدخال أساسيَّات الضيافة، ليتولى المراهق توزيعها، حتى يصبح مضيفاً جيداً. وفي المقابل، يجب تعليمه طريقة الأكل السليمة، وآداب المائدة.
• لا مانع من أن ينادي المراهق أحياناً أهله بأسمائهم الأولى، في إطار التحبّب إليهم، من دون أن يتطور الأمر إلى تخطي حدوده معهم.
• يجب على الأهل مناداة المراهق لإلقاء التحية على الضيوف، وفي حال رفض، لا يجب إجباره على فعل الأمر. ولكن، يجب إعلامه مُسبّقاً بموعد قدوم الضيوف، من دون اجباره على الجلوس معهم، وفي حال أخطأ في التصرف أمامهم يجب انتقاده لاحقاً بعد مغادرتهم.
المصدر : سيدتي