أخبار عالميه

بينيت..الثري الداعم للاستيطان ورئيس الوزراء الإسرائيلي المحتمل (بروفايل)

قال في 2013: "لقد قتلت الكثير من العرب في حياتي ولا توجد مشكلة في ذلك"

غالبا ما يرتبط اسم زعيم حزب “يمينا” اليميني نفتالي بينيت، بدعم الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، والكراهية للمواطنين العرب.

وإذا ما حصلت الحكومة الإسرائيلية الجديدة على ثقة الكنيست (البرلمان)، فسيصبح بينيت (49 عاما)، رئيسا لها حتى سبتمبر/أيلول 2023.

وولد بينيت عام 1972 لأب وأم من مواليد الولايات المتحدة، ولكنه ترعرع في مدينة حيفا (شمال)، وتلقى تعليمه الثانوي في المعهد الديني “يافنيه” في حيفا.

ويشغل بينيت رتبة رائد في جيش الاحتياط الإسرائيلي، ضمن وحدة النخبة “سييريت متكال”.

وتلقى دراسته الجامعية في الجامعة العبرية في القدس، ونال شهادة البكالوريوس بالحقوق.

وأنشأ بينيت في العام 1999 مع شركاء آخرين شركة “سايوتا” وهي شركة متخصصة بحماية المعلومات في شبكة الانترنت، جعلت منه ثريا بعد أن بيعت في عام 2005، لشركة أمريكية بمبلغ 145 مليون دولار.

كما شغل منصب المدير العام لشركة “سولوتو”، التي بيعت بعد ذلك بنحو 100 مليون دولار.

ودخل الحياة السياسية في العام 2005، حينما عُيّن لمنصب مدير طاقم رئيس المعارضة آنذاك بنيامين نتنياهو.

وأدار بينيت حملة نتنياهو في الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب (الليكود) والتي فاز بها، ما مهد له الطريق لرئاسة الحكومة في 2009.

وعُيّن عام 2009 في وظيفة مدير عام مجلس المستوطنات الإسرائيلية، بالضفة الغربية.

وانتخب في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 لرئاسة حزب “البيت اليهودي–المفدال” اليميني المتطرف.

وفي الدورة التاسعة عشرة لانتخابات الكنيست، عام 2013، قاد بينيت حزب “البيت اليهودي” اليميني للحصول على 12 مقعدا.

ومهّد هذا الطريق لبينيت لتولي العديد من الحقائب الوزارية، بينها الاقتصاد، والأديان، والقدس، والشتات.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، حصل حزب “البيت اليهودي” على 8 مقاعد بالكنيست، ليتولى حقيبة التعليم في الحكومة التي أعقبت الانتخابات.

وفي الفترة ما بين 2019-2020 تولى حقيبة الدفاع، في حكومة نتنياهو.

وفي العام 2020، أسس مع شريكته أيليت شاكيد حزب”يمينا” اليميني، الذي حصل على 7 مقاعد بالانتخابات في مارس/آذار، فتحت الطريق أمام تناوبه على رئاسة الحكومة ومع يائير لابيد.

ويعرف عن بينيت معارضته الشديدة لقيام دولة فلسطينية، ودعوته المتكررة لضم إسرائيل المنطقة “ج” التي تُشكّل 60% من مساحة الضفة الغربية.

وفي 30 يوليو/تموز 2013 قال بينيت لصحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية “لقد قتلت الكثير من العرب في حياتي، ولا توجد مشكلة في ذلك”.

وأضاف “إذا أمسكت بإرهابيين، فيمكنك ببساطة قتلهم”.

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق