هنا
سأفتح ألف ثقبٍ على النرجس
فالبيادقُ تستحي من خِطَّة الضباب
ومن كمين المتعطِّشين للحْمِي
كم أنت هائلٌ أيها الفرزدق
كم أنت جامحٌ أيها الحُطَيئة
فظِلُّ العصافير يتمرَّغُ في الظهيرة
علي أسِرَّة الزُّعر
من أفعى الحَمْأَة المُجنَّحة
قد باعوا المُدَّكِرين في عتمة
السوق الحرة
ولاذوا بالفرار الي جبل الصعاليك
والهاربين للشمس
لا تضعوا قطنةً في أذني
ولا تُنزِلوا جفنَيَّ
ألم تشعروا بنبضة الصبح
تحت كوليسترول التاجي
فالبطة التي تستحم في نهري
كم كابدَت عشقي
لم أكُ يوما عقبةً
للهوها والصيد
وتلك الجالسين على شط الغرام
يحترمون ترانيمي وسهد الربابات
لا ربما ولا حيثما
فالرَّقشُ على كتفي
ينبيء بدستور يشبه رسوم الفراعنة
وكيف لمنف أن تستعيد سلَّتها
ومعبد الفِيلة المنقولُ يعلِّم العوم
ويحتلِم دون مضاجعةٍ للنهر
لا تستقيموا فالصلاة في الراحلة
إبان العصر الديناصوري
كانت الأغصان سامقةً
والثمار معلقةً من شعورها على القمر
ولم تخرج ناقة صالحٍ من الجبل
أرهفوا قلوبكم لنجوى الهداهد
وأرسلوا للشمس :
باسم الله مجريها ومرساها
حتما سيموت آمون ليخرج آمونا
صغيرا في حجر البيوت الحمر
وتنطلق الرياح كجياد المغول
علي وتر الغزو
إيه يا وسادتي التي لم تشبع من قتلي
أنا المقتول الحي حين ضربوني
ببقرةٍ صفراءَ لا تسرُّ الناظرين
عادةً ما أتقوَّسُ لينفذوا من خلالي سهمَهُم
ولكني في غفلةٍ منهم
حوَّلتَه لكيوبيد
فالنظرُ الحديد
هو من يلدُ اليقينَ
بأنَّ الطريق طويلٌ جدا
ومتَبَّلٌ بالأشواك
