” النحس ” يرتفق ” لازم تزبط”
” الحلم مش جريمة .. ايوة مش جريمة .. لازم نحلم ونحلم
وانسكب بين ازقة مخيمه ” جباليا” يبعبش خلاله عن ذكرياته واحزانه وافراحة ويتحدث عن تفاصيل حياته ” وليد احمد سرور” من مواليد 25\8\1978 ترعرع فى بيت بسيط
وهنا لانروى كما يقول الكتاب بان فناننا ولد ونشا فى جو من الفن والابداع مما اثر ايجابا على حياته ودفعته للولوج فى هذا الطريق , بل لعل هذا ابعد مما كان يتصوره او يحلم به فمخيم جباليا له عاداته وتقاليدة التى تعتبر الخروج عنها فسوقا وفجورا فكيف ان تحلم بان تكون فنانا او مبدعا فهو رجس من عمل الشيطان.. ربما كان داخلة يشتعل بهذا الحلم ويسعى لتحقيقة بكل صعوبة متحديا مجتمعه باناسه واخلاقياته وهذا مما اوجد الصراع بين ان يكون او لايكون
القصاص يتحدث
التقيت بالفنان المبدع وليد سرور عام 1997 فى باكورة اعمالى ” احلام النحس” الذى كان له دور البطولة حيث تمكن بابداع ان يرسم صورة الانسان الحالم بواقع افضل رغم قساوة المجتمع ولمه والصاق تهمه ” النحس” بهذة الاحلام .. لقد اجاد ايضا فى ” صرخة” ” واحلام القفص” ” البابور” ” وانا زيك” ” وبعدين”
استطاع ان ينتقل من مرحلة الى اخرى بوعى وادراك لتفصيلات الشخصية التى يقوم ببطولتها وحتى تحقق اهدافكيجب عليك ان تضع خططا توصلك الى سلم المجد
مخاض صعب وولادة قيسريه
يقول الفنان وليد عن رحلته” رحلتى رغم صعوبتها وواقعها وتجربتها حيث ان غزة ملاى بالمبدعين ولكن لاتتم رعايتهم بالشكل المطلوب وحيث ان اماكن العرض غير كافية بالاضافة للنرة السوداوية من قبل المجتمع للوسط الفنى الا ان المسرح اضاف لشخصيتى مدارك اخرى واعادت توازنى الفكرى والنفسى فالفن علاج روحانى وبذور ثورة ضد الفاسد من القيم وشجرة لبلاب تتسلق المناطق القصية من الذاكرى الصدئة
كم جميل ان تتنوع ينابيع العمل المسرحى وتكتسب افاق اخرى ف” على ابو ياسين ” ذلك المبدع اضاف الى نوعا اخرى من المسرح خلال ثلاث عروض متتالية” نشرة مفصلة” ” رحلة الى الملك” ” الجرة”
اما الدكتور ” حسين الاسمر فقد اضاف نوعا اخر من الاداء المسرحى فى مسرحية ” الاسد والثيران الثلاثة
اما مها فقد عملت معها مسرحية” القتيل الذى عرف السر”
حيث انتقلت من مرحلة لاخرى فى مسيرتى الفنية مكتسبا خبرات متنوعة من مصادر متعددة والتى ساعدتنى على فهمى للمسرح واخراج مسرحية ” لازم تزبط”
