|
صمتك وجع،
غنانيك في ليل الصفا ألم،
بكيت لمّا قلبي انفطر، من غير صوت، من غير دموع،000
ولا حدا من حزن العينين اشتكى،
ما هي عيشة شقا
الكل فيها ملهوف ع الضنا
والشجرة في حضن تربتها ضنا،
من مين خايف يا عمر؟
وليش مرعوبة يا هنا؟
لو مٌتِ من الخوف أو م الهنا
ما هو كله قضا
هّي هادي طبيعة المرحلة000
أرجوك ما تقوليش إنّ الوطن ما عداشِ وطن
تبقي وقعتِ في المحذرة
ما انتِ زيك زي غيرك
لازم تكوني متخدّرة
نعمة واللّي ينكرها يعمى
وهّي شغلانة ما فيش أسهل من كدة
000 000 000
يا ريتك يا هنا ما دقتي الهنا،
في عرش المملكة
اللّي تشبه بيوت الشوم في عز المعمعة
ما هي معمعة
أكيد انتي عارفة
أكيد انتي فاهمة
لكنك – يا حسرتي – زيّ تمام
خايفة من إيدين المقصلة
أقولك سر
لأ مش سر
هّي حقيقة لابسة توب الخوف0
يا هنا000
عارفة إيش هو السر؟
قصدي الحقيقة000 قصدي الخوف
قصدي والله ما بعرفوش
000 000 000
خليك معايّ 000 روحتي وين
انتي هنِا 000 ولاّ مش هنا؟
ما تفكريش هلأ في الحدود
بكرة ولاّ بعده ولاّ بعد سنة
ما انتي أكيد حا تسيبي البلد
زي ما كتير بينتظروا الأمل
أنا واحدة منهم
لأ مش من إياهم ولا من إياهم
أنا مش من هالبلد
وكل اللي يربطني فيها حب قديم وانتهى
ما خلاص عرفنا يا هنا
إنّ القدس مداس الملوك،
من زمن الأمريكان لزمن إيران
لزمن اليهود
ما هو كله كمبرادور وكله نفوذ
يا ريت نفوز بالغنيمة
شوّية غاز على شوّية بنزين
بس أنا ما عنديش: لا سيارة ولا حمار
وبأحمد ربّ كريم إنّي فقيرة من الاثنين
ولاّ علمك يا ست العارفين
000 000 000
عارفة يا هنا
إوعي تعرفي، ولو عرفتي، إوعي تعلني
وإوعي تفكري في أكتر من سجنك
أو صمتك
ما فيش خيار
ولا حتى فقوس
ماهي النفوس بتبوس مهانتها
لمّا الخوف يرفع راسه فوق كرامتنا
كرامة مين
كرامتنا شرّابة خرج
زي هالوطن تمام
مرة يمين 000 مرة شمال
وكله بثمنه وكله (عال)
ماجبتش سيرة التطبيع
ولا مرة حكيت عن الأموال
واللي كان حرام وصار حلال
وينك يا مكيافيلي؟
أتاريك كنت فاهم وإحنا الجهّال
000 000 000
يا سلام ع الدنيا لمّا تمون
على الأعرج والأكسح والمجنون
وتقوله: الصحة تمام
كله تمام، والليّ يحكي غير هيك
مش تمام
يا حرامي 000 يا خاين 000 يا عميل للأمريكان
000 000 000 000 000 000 000
طبعاً مافيش فرق بين الخيانة والعمالة
حتى اسألوا الشيخ
هو مفتاح البداية
هو نهاية النهاية
ياريت تعرفوا إنّي أنا دنيا الأمل
من غير أمل
من غير دنيا
من غير وطن0
|
