مقالات

كيف أعتلت السعودية قمة السعاده علي جميع الدول العربية@ بقلم: الجوهره إبراهيم

بعد يومين تقريبًا و بالتحديد السبت ٣ أبريل ٢٠٢١م سأشارك في ندوة عالمية دنماركية عربية عن “إختيار المملكة العربية السعودية من قبل الامم المتحده كأسعد دولة عربية( المركز الاول) وفي المركز ال(٢١) دوليًا”، تنظم هذه الندوة منظمة همسة سماء الدولية الدنماركية العربيه، وسيشاركني هذه الندوة كوكبة من الدبلوماسيين والمثقفين والادباء والدكاتره والاعلاميين من الجنسين. كوني أقل المشاركين شهرة و معرفة (ورحم الله إمرء عرف قدر نفسه) لذا سأترك التحليلات السياسية والثقافية والاجتماعية والانجازات والنجاحات التي حققتها المملكة خلال السنوات القليلة الماضية بحكمة و شجاعة قيادة حكيمة وشجاعة من ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز و أمير العزم محمد بن سلمان-يحفظهما الله، أقول سأترك كل ذلك لزملائي و زميلاتي المشاركين في الندوه لكفائتهم ومقدرتهم والتي تفوق كفائتي ومقدرتي ، ولكني سأتحدث عن السعادة وكيف نوجدها و نوفرها في حياتنا اليومية، و أخب أن أسأل سؤالًا:” كيف يمكن أن نقيس السعادة لدي أي إنسان كان ما كان (ذكر/أنثي)؟” وهل بوسع أي جهة كانت أن تضع معايير معينه تقيس بواسطتها سعادة دولة أو شعب؟ يا عالم أنه ليس مجرد شخص يقول عن نفسه أنه سعيد، أو تجمعت لديه أسباب السعادة فأصبح ببعض المقاييس سعيدا، أن أختيار المملكة العربية السعودية كأسعد الدول العربية كان إختيار الشعب بأكمله، وليس علي فرد أو مجموعة من الأغنياء المرفهين. كان الاختيار علي الإنجازات والنجاحات التي حققتها قيادتنا لهذا الشعب النبيل. عن نفسي أعتبرت دوما أن السعادة أمر نسبي وليست كالوظيفة مثلا فالإنسان لا يقول أنا سعيد كما يقول أنا موظف، فهو موظف كل يوم حتي عندما يترك الوظيفة و يتقاعد يصبح موظفًا متقاعدًا. أما كونه سعيدا فهو يشعر بالسعادة وربما بعد قليل يمر بظرف معين يجعله تعيسًا.
ولكن يجب علينا أن نعرف و نتأكد أن أختيار بلادي السعودية لتكون في قمة الدول العربية سعادة لأسباب كثيرة سيتحدث عنها زملائي وزميلاتي في الندوه ولكني سأتحدث عن السبب الرئيسي للأختيار الا وهو نحن نساء السعودية اللاتي قفزن ببلادهن الي (فوق هامات السحب) من خلال إنجازاتهن ونجاحاتهن التي شهد لها الجميع القريب والبعيد والصديق والعدو.
لقد كانت رحلة المرأة السعودية الإصلاحية في السنوات القليلة الماضية رحلة غير مسبوقة، لتمكين المرأة ودعم مشاركاتها في التنمية، و توجت بتعزيز مكاسب و تحقيق إنجازات تاريخية. وخلال هذه الرحلة الإصلاحية دخلت السعوديات التاريخ من أوسع أبوابه، وهذا التغيير توجه يعكس حكمة القيادة السعودية، و أتت إنجازات المرأة السعودية لتتوج توجهات القيادة السعودية لتمكين المرأة في مختلف المجالات، و تعبيرًا عن الثقة الملكية الكاملة بالمرأة السعودية و أنها علي قدر من المسئوليه للقيام بجهود نوعية في أي منصب تتولاه.
واليوم المملكة العربية السعودية تحصد ثمار الزرع والدعم اللأمحدود في تحقيقها هذا الإنجاز العربي العالمي بفوزها بالمركز الاول في السعادة عربيا و ال (٢١) دوليًا وصدق من قال:” من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار علي الدرب وصل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق