مقالات

نعم نحن السعوديون أسعد الشعوب العربيه …والفلنديون عالميا@ بقلم: رانية أسعد الصباغ

أصدرت شبكة حلول التنميه المستدامة التابعة للامم المتحده، تقريرها السنوي لأسعد شعوب العالم، بالتزامن مع يوم السعادةً العالمي الذي يوافق اليوم 20 مارس من كل عام.
ويشمل التقرير 153 دولة، ويغطي (خصة الفرد من الناتج المحلي والدعم الاجتماعي، و مدة الحياة المتوقعة، و خربة إختيار إسلوب حياته،، والكرم، والشهامة، واامرؤة، ومكافحة الفساد).
وحققت بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية إنجازًا كبيرًا سبقت فيه جميع الدول العربية سعادة وذلك بالوصول إلي المركز ال (21) عالميًا، والأول (١) عربيًا، تليها شقيقتنا الحبيبة دولة الامارات العربية المتحده في المرتبة (27) عالميًا والثانية عربيًا، تليها مملكة البحرين الشقيق الثالثة عربيًا و (30) عالميًا.
و قد تصدرت (فنلندا) قائمة أكثر الدول في العالم سعادة للعام الرابع علي التوالي، تلتها في المركز الثاني (أيسلندا الدنمارك و سويسرا و هولندا.
ويقيس التقرير الأممي مؤشرات السعادة و الرفاهية و جودة الحياة وهو التقرير التاسع منذ إطلاق المؤشر الذي شهد تقدم المملكة العربية السعودية الي المرتبة ال(٢١)، بعد أن كانت العام الماضي في المركز (٢٧)، و بعد أن كانت في المرتبة (٢٨) فيً عام ٢٠١٩م، و ٣٣ فيً عام ٢٠١٨م. وكانت المملكة قبل ذلك في مركز متأخره جدا قبل ذلك.
وربما السؤال الذي يطرح نفسه ويسأله العالم:” كيف تمكنت القيادة السعودية من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده سمو سيدي الامير محمد بن سلمان-يحفظهم الله-بقيادة شعبهم الي أبواب السعادة المشرعة لكل المواطنين والمقيمين في المملكة، وبكل بساطة أقول:” أصبح لكل واحد من السعوديين هدف في الحياة؛ والسعي لتحقيق هذا الهدف ما يعتبر من أسباب السعادة الحقيقية، لانه يجعل وجوده في الحياة ذات معني كبير، ومن الأهداف التي تحققت للسعوديين الكثير من الإنجازات منها:
١-عاشوا حياة صحية.
٢-أصبحوا يعملوا ويقوموا بأشياء محببة لنفوسهم.
٣-حددوا الأمور التي تجلب السعادة.
٤-توفر الحياة الترفيهية للجميع
٥-توفر الوظائف للشباب من الجنسين.
٦-ممارسة الرياضة و أيضا الروحانيات
٧-العلاقة القوية بين المواطنين والمقيمين مع قيادتهم.
أختتم بالقول بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كل مواطن و مقيم نرفع شكرنا وتقديرنا لقيادتنا الحكيمة ونقول:” بيض الله وجوهكم أسعدوننا”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق