اخبار العالم العربينشاطات
32 ورقة عمل تبحث توظيف التقنيات في تعليم العربية
الشارقة: الخليج
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أطلق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ملتقى «أفضل الممارسات والتجارب في مجال توظيف التقنيات في تعليم اللغة العربية عن بُعد» تحت شعار «بالعربية… نبدع» والذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام.
يتضمن الملتقى عرض (32) ورقة مشاركة لأفضل التجارب والممارسات في مجال توظيف التقنيات في تدريس اللغة العربية من خلال 6 ندوات بمشاركة مجموعة من ذوي الاختصاص من الخبراء والباحثين والمعلمين، وغيرهم.
وجرى انتقاء جميع المشاركات من خلال لجنة علمية قامت بتحكيم المشاركات، لتأكيد الاستفادة من منجزات التقنية وتوظيفها في مجال التعليم عن بُعد في تدريس اللغة العربية.
وانطلقت الفعاليات عن بُعد، حيث بدأت فعالية الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات، وآيات من القرآن الكريم، ثم الكلمة الترحيبية للدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز، أشار فيها إلى أنه تم إطلاق الـملتقى نظراً للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم نتيجة جائحة فيروس كورونا (covid-19)، والتوسع الكبير الذي يشهده العالم في تطبيق برامج التعلّم عن بُعد، وتبنّيه كأحد الأساليب المعتمدة في كثير من مؤسسات التعليم.
وقال في كلمته: «لقد تنوعت الممارسات والتجارب على مستوى المؤسسات والأفراد في دمج تقنية المعلومات والاتصالات بالتعليم عن بعد؛ لذا أطلق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة ملتقى «أفضل الممارسات والتجارب العلمية والعملية في توظيف التقنيات في تعليم اللغة العربية عن بُعد»، من خلال استخدام الوسائط والتطبيقات المختلفة الإلكترونية المتطوّرة، ويشارك في هذا الملتقى خبراء ومختصّون في تعليم اللغة العربية؛ لتقديم خبرات ونماذج تطبيقية يمكن مواءمتها وتطبيقها في تعليم اللغة العربية في المراحل التعليمية جميعها».