“وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا”
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا”
كن متفائلا .. ولا تصاحب المخذلين والمرجفين … وابتعد عن المثبطين اليائسين .. وعود نفسك ان الفرج قادم ، والأمل يدق بابك فالأمل كالزهرة التي تبث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها، فارضة علينا الانجذاب إليها محاولين بكل جهد الحفاظ عليها، فيجب علينا التمسك بالأمل لكي نعيش الغد ونستمر في حياتنا ونحاول دائماً التغلب على اليأس، بالأمل نستطيع وبكل قوة أن نسير قارب حياتنا كيفما نشاء وأينما نريد مبتعدين عن الغرق والموت البطيء.
عليك بذكر الله جل وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين … وأنس المرضى والمصابين وتذكروا قول الله سبحانه “الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله تطمئن القلوب”
إن مع الشدة فرجا .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاء .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسرا .. فكيف تجزع ؟
اقرأ القران واسأل الله الخشوع عند تلاوتك، وأقرأ آياته بتمعن وهدوء عندها سينجلي همك ويننشرح صدرك
لاتقف كثيراً عند أخطاء الماضي بل تجاوزهاز، لأنها ستحول الحاضر الى جحيم، والمستقبل الى حطام يكفيك منها وقفة اعتبار تعطيك دفعة جديدة في طريق الحق والصواب.
لا تتخيّل كل الناس ملائكة فتنهار أحلامك ولا تجعل ثقتك بهم عمياء، لأنك ستبكي يوماً على سذاجتك،
فكثيرة هي الأوهام التي تدمرنا ولا سيما حين ندرك حقيقة من حولنا
فالأنسان في هذه الحياة لديه أهداف ’وأماني ’ وأحلام كثيره
يريد أن يحققها لذلك عليه أن يكون متفائلاً كي يحقق احلامه .
وتذكروا قول الله سبحانه
*كيف نيأس (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ)
*كيف نيأس وقد (عفا الله عماسلف)، (سيجعل الله بعد كل عسر يسرا)
*كيف نيأس وربك -عز وجل- يقول (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ)
*كيف نيأس والمولى سبحانه يقول (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا)
*كيف نيأس والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (من قال:لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة).
احبتي في الله اسعد الله صباحكم
بذكره