اختتام الدورة الثانية لمهرجان بغداد السينمائي الدولي كوبنهاجن – بقلم ماهر حشاش

أُختتمت فعاليات الدورة الثانية لمهرجان بغداد السينمائي الدولي على مسرح الرشيد، برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وبحضور وزير الثقافة د. أحمد فكاك البدراني، ونقيب الفنانين ورئيس المهرجان د. جبار جودي، ومديره د. حكمت البيضاني، إلى جانب نخبة من السينمائيين العرب والعراقيين.

شهد المهرجان عروض أفلام عراقية وعربية، وورش عمل وندوات، وتوقيع إصدارات سينمائية، إضافة إلى تكريم المخرجة العراقية خيرية المنصور تقديرًا لريادتها في الإخراج السينمائي. وفي ختام فعالياته، تم الإعلان عن توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة في مختلف المسابقات، تكريمًا للإبداعات السينمائية المشاركة.

في قسم أفلام الأنيميشن، حصل فيلم أطفال البرزخ للمخرج أحمد خطاب من الإمارات على جائزة أفضل فيلم، بينما نال فيلم القناني المسحورة لأنس الموسوي من العراق جائزة خاصة، وحصل فيلم نابو لحسين العكيلي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

أما الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، فقد فاز فيلم السودان يا غالي لهند المدب من تونس بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، وحصل فيلم إبراهيم لعلي يحيى من العراق على أفضل فيلم قصير، بينما منحت جائزة لجنة التحكيم لفيلم لن أغادرها أبدًا لليمني العلوي السقاف.

في الأفلام الروائية القصيرة، توج فيلم سحر لكحيل خالد من العراق كأفضل فيلم، وحصل فيلم عالحافة لسحر العشي من تونس على جائزة لجنة التحكيم الخاصة. كما منحت جوائز تشجيعية لأفلام دعاء العشاء لمحمد كمال (السودان)، وكان نفسي لأسامة القزاز (مصر)، والموعد لسفيان بن يوسف (الجزائر).

أما الأفلام الروائية الطويلة، فقد حصل فيلم ضي لكريم الشناوي من مصر على جائزة أفضل فيلم، وجاء فيلم أناشيد آدم لعدي رشيد من العراق في المرتبة الثانية، بينما حصل فيلم أرزة لميرا شعيب من لبنان على المرتبة الثالثة. وفاز فيلم جريرة لعمار الحمادي بجائزة الجمهور، وحققت أفلام أخرى جوائز متخصصة، منها أفضل تصوير لفيلم ابن آشور لفرانك كلبرت، وأفضل ممثلة لإسلام مبارك عن فيلم ضي، وأفضل ممثل لبكر خالد عن دوره في فيلم ندم، وأفضل مخرج لريكا البرزنجي عن فيلم ندم. كما منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم سلمى لمخرجته جود سعيد، وأفضل سيناريو لفيلم أرزة للسيناريست فيصل سام ولؤي خريش، مع تنويه خاص للفنان وسام ضياء عن دوره في جريرة وشهادة تقديرية لفيلم شكرا لأنك تحلم معنا لليلى عباس.

وأكد المنظمون أن المهرجان يسعى لترسيخ حضور بغداد كمنصة عربية للحوار والإبداع السينمائي، ويعزز مكانتها كمركز ثقافي يفتح ذراعيه للإبداع والإنتاج السينمائي المحلي والعربي