شعر وشعراء

مُعَلَّقَاتِي السَّبْعُونْ {66}مُعَلَّقَةُ..صَيْحَةِ الْقٌدْسْ

مُعَلَّقَاتِي السَّبْعُونْ {66}مُعَلَّقَةُ..صَيْحَةِ الْقٌدْسْ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

  • بَعْدَ أَنْ ذُقْتِ مِنْ رَحِيقِ حَنِينِي=وَتَقَلَّبْتِ فِي عبِيرِ سِنِينِي
  • وَتَنَعَّمْتِ فِي {شَلِيهِي} وَقَلْبِي=وَسُقِيتِ التَّنْهِيدَ مِنْ غِسْلِينِي
  • وَتَمَرَّغْتِ فِي الْجَحِيمِ بِنَفْسٍ=تَرْتَضِي الذُّلَّ فِي مُحِيطِ يَقِينِي
  • إِنَّهُ الْحُبُّ يَا فَتَاتِي مُرِقٌّ=نَفْسَ أَوَّابَةٍ بِبَابِ عَرِينِي
  • سَوْفَ أَحْيَا وَأَلْتَقِيكِ حَيَاتِي=عِنْدَ بَابِ الْمَزَارِ فَوْقَ الْوَتِينِ
  • وَأَفُضُّ الْأَشْعَارَ فِيكِ بِقَلْبٍ=مُسْتَهَامٍ فِي مُلْتَقَى حِطِّينِ
  • آخُذُ الْحِضْنَ مِنْ مَلَاكٍ بَرِيءٍ=قَدْوَعَانِي فِي فَرْحَتِي وَأَنِينِي
  • لَيْتَكِ الْآنَ فِي مُحِيطِي تَصُبِّي=نَ لِيَ الشَّايَ فَوْقَ صَحْنِ جَبِينِي
  • أَنَا عِفْرِيتُ جَنَّةٍ وَنَعِيمٍ=أَنْتِ فِيهَا مِنْ كَائِنَاتِ الْحَزِينِ
  • أَنْتِ مَا أَنْتِ؟!!! أَنْتِ عَودُ أَرَاكٍ=صَطَّبَ اللَّحْنَ فِي الزَّمَانِ الْبَدِينِ
  • خَرْدَلُ الْحُبِّ قَدْ أَهَلَّ عَلَيْنَا=فِي افْتِتَاحٍ لِجَنَّةِ الْيَاسَمِينِ
  • لَسْتُ أَدْرِي أَتَى الزَّمَانُ عَلَيْنَا=أَمْ بَرَانَا بِمُوسِهِ فِي السَّفِينِ
  • صَيْحَةُ الْقٌدْسِ أَيْقَظَتْ كُلَّ حُرٍّ=قَدْ أَطَالَ الْوُقُوفَ عِنْدَ جِنِينِ
  • عِنْدَ ذِكْرَى الشَّهِيدِ صَوَّتَ قَلْبِي=وَتَجَاهَلْتُ وَقْفَةً فِي الْكَمِينِ
  • خُضْتُ أَعْتَى الْحُرُوبِ عِنْدَ مَدَارٍ=دَمَّرَ الدُّشْمَ فِي رُبَى التِّنِّينِ
  • مَا الْهَوَى مَا الشُّمُولُ عِنْدَ حَبِيبِ=أَحْمَرِ الْخَدِّ فِي بَيَاضٍ وَلِينِ
  • حُلُمٌ نَلْتَقِي عَلَى بَابَ هَجْرٍ=سَوَّدَ الْمُسْتَسَاغَ عِنْدَ رَنِينِي
  • لَاعِبِينِي{الشَّطْرَنْجَ}لَيْلاً وَنَادِي=وُزَرَائِي بِلَهْفَةِ الْمُسْتَعِينِ
  • وَاسْكُبِينِي عِنْدَ السَّلِيبَةِ جَازاً=يَحْرِقُ الْوَغْدَ فِي ثِيَابِ الْمَنِينِ
  • بَلِّغِينِي بِشَفْرَةِ الْحُبِّ تَقْسُو=وَتُبِيدُ الْمُحْتَلَّ لَا يَدَّعِينِي
  • وَادْفَعِينِي بِنَبْضَةِ الْحُبِّ دَفْعاً=وَبِأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ
  • ذَكِّرِينِي فَقَدْ نَسِيتُ وَيَالِي=فِي ابْتِسَامَاتِ ثَغْرِكِ الزَّيْزَفُونِي
  • شَكْلُ قَلْبٍ أَمَّلْتُ فِيهِ كَثِيراً=مِنْ عُلَا الرَّبِّ بِالرِّضَا يَشْفِينِي
  • نَبَضَاتٌ فِي حَيْرَةِ الدَّرْبِ تَلْهُو=تَسْكُبُ الْجَازَ فِي فُؤَادِ الْقَطِينِ
  • قَلِّبِينِي أَيَا ابْنَةَ الْعَمِّ قَلْباً=وَاكْشِفِي الْحُبَّ فِي سَمَاءِ الْقَرِينِ
  • فَهِّمِينِي مَا يُسْتَرَابُ وَضُمِّي=فِي رُبَى الرَّبِّ أَزْمَةَ الْبَنْزِينِ
  • أَزَمَاتٌ قَدْ خَلَّفَتْ أَزَمَاتٍ=لَعَنَاتٌ حَوَتْ شِفَاهُ اللَّعِينِ
  • فَضْفِضِي الْهَمَّ يَا مَنَارُ وَغِيضِي=عِنْدَ بِئْرِي وَشَاهِدِي تَكْفِينِي
  • كَثُرَ الْكَرْبُ يَا حَيَاةُ وَمُتْنَا=عِنْدَ أُسْطُورَةِ الْجَمَالِ الْخَؤُونِ
  • ثَوْبُهَا الْأَزْرَقُ الْمُضَمَّخُ عِطْراً=خَاضَ بِالْحُبِّ رِحْلَةَ الْمِلْيُونِ
  • يَا امْرَأَ الْقَيْسِ كَيْفَ مَالَ غَبِيطٌ=بِكُمَا وَاسْتَبَاحَ حُبَّ الضَّنِينِ
  • كَيْفَ نَامَ الْبَنَفْسِجُ الْحُرُّ طَوْعاً=عِنْدَ بَابِ اللُّومَانِ مِثْلَ السَّجِينَ؟!!!
  • كَيْفَ ذُقْتِ الْآلَامَ وَحْدَكِ حُبِّي=بِصَرِيخٍ الْمُكَمَّمِ الْمَفْتُونِ؟!!!!
  • كَيْفَ وَارَيْتِ نَبْضَ حُبَّكِ مِنْهُمْ=بِعَوِيلِ الْمُغَيَّبِ الْمَطْحُونِ؟!!!!
  • كَيْفَ نَغَّمْتِ حُبَّنَا فِي سُطُورٍ=تَشْجُبُ الْمُحْتَلِّينَ فِي تَدْشِينِ؟!!!
  • كَيْفَ نَوَّمْتِ جُنْدَهُمْ وَقْتَ لَيْلٍ=فِي الرِّدَاءِ الْمُلَغَّمِ الْمَشْحُونِ؟!!!
  • وَقَطَعْتِ الْأَلْغَامَ دُونَ عَنَاءٍ=وَقَطَفْتِ الْوُرُدَ وَقْتَ السُّكُونِ
  • لَمْ تَعُودِي لِعُشِّنَا وَقْتَ ظُهْرٍ=وَافْتَرَسْتِ الْأَوْغَادَ بَعْدَ شُجُونِ
  • ذُبْتِ فِي لَذَّةِ الْفَخَارِ جُنُوناً=مَا أَلَذَّ الْفَخَارَ وَقْتَ الْجُنُونِ
  • لَمْ تَهونِي وَلَنْ تَهُونِي بَتَاتاً=بَلْ تَظَلِّينَ وَرْدَةً فِي الْغُصُونِ
  • يَقْطِفُ النَّحْلُ مِنْ رَحِيقِكِ شَهْداً=عَبْقَرِيَّ الرُّؤَى مَلِيكَ الْبُطُونِ
  • لَأَنَا الْحُزْنُ فِي سُكُونِي وَصَمْتِي=وَاخْتِرَاقِ الْأَعْمَاقِ فِي كُلِّ حِينِ
  • لَأَنَا الْقُدْسُ فِي بُكَاءٍ وَنَدْبٍ=يَقْطَعُ اللَّيْلَ فِي الدُّجَى الْمَغْبُونِ
  • لَأَنَا غَزَّةُ الْجَمِيلَةُ تَخْطُو=دُونَ خَوْفٍ مِنَ اقْتِرَابِ الْمَنُونِ
  • لَأَنَا الْمَسْجِدُ الَّذِي قَدْ رَمَوْهُ=بِفُنُونِ اللَّظَى وَبَحْرِ الْمُجُونِ
  • يَا لَمَسْرَى الرَّسُولِ بَيْنَ أُنَاسٍ=نَقَضُوا الْعَهْدَ بَعْدَ حِنْثِ الْيَمِينِ

الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

[email protected]       [email protected]

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق