مساء يفيض على أرواحكم الطيبة بذكر الواحد الاحد نلتقي صباحا أحياناً ومساءً أحياناً اخرى لتعانق كلماتي قلوبكم وتعانق روعتكم وابوح بما يجول في داخلي, ولأترك حنايا روحي تعانق أرواحكم الطيبة بكل صدق ومودة بعيدة عن اي زيف خالية من الرياء كلمات تخرج من قلبي وكلي رجاء ان تلامس قلوبكم .
وبعيدا عن عالم الصخب والضجيج, و بحثا عن النفس والروح وحاجتها للهدوء ومع هدوء البحر وزرقة السماء وبديع الجو نلتقي .
أحياناً ينتابنا الشعور بالذنب من واقع الشعور بالإثم لكلمات ربما بقصد او بغير قصد نتفوه بها نلقي بها جزافاً ونحن لا ندري كم من قلوب نحطم وكم من أناس نصيبهم بالاحباط وكم من أناس نصيبهم بالصدمة ربما يقول البعض هي كلمة لم اقصد بها جرح احد . لا احبتي علينا ان نزن الكلام قبل لفظه ان نفكر أهو في المكان الصحيح ام مجرد الكلام لانه كلام .
وحين تغمرنا عقدة الشعور بالذنب تجاه أنفسنا وغيرنا, حينها نحتاج إلى تهذيب أنفسنا والاعتناء بها وتثقيفها والتحلي بمكارم الأخلاق.
لنبحث عن الصدق والوفاء في قلوب من نصادق, فالصدق يحتاج إلى اثنين واحد يتحدث وآخر يصغي, ولكننا اولا وأخيراً نحتاج إلى الصدق مع الله جلّّ وعلا .
كم نعاني نحن البشر من أزمات في الأخلاق والعطاء, والأنانية واقصد بها حب الذات والغيرة والحسد والكراهية والنفاق والانتقاد والتذمر . كاننا ولدنا ولا يرضينا شيء .
