عواصم ثقافيه

جداريه تنبض بالحياة مصر ام الدنيا

.
من مقبرة ملكه مصر الجميلة ومحبوبة رمسيس العظيم
نفرتاري .تصورها وهي تلعب لعبه السينت وهي لعبه مصرية قديمة تشبه الشطرنج ولاكن غير معلوم طريقه لعبها ولا حتى قواعد لعبها .عثر على واحده من اللعبه في مقبرة الملك توت عنخ امون.
“سنت” التي يعود أقدم ذكر لها إلى 5100 عام مضت.اسم اللعبة كاملا هو سنت نت حعب ويعنى (لعبة العبور- لعبة المرور)، عثر على بقايا لتلك اللعبة في مقابر الأسرة الأولى، وتم العثور على ذكر لها في مقابر الأسرة الثالثة مرورا بالدولة القديمة بأكملها، ولكن حافظت اللعبة في ذلك الوقت على ثبات الشكل والمضمون “.
اللعبة عبارة عن شبكة من المربعات يبلغ عددها 30 مرتبة في ثلاثة صفوف يحتوى كل ف منها على 10 مربعات، وتعد قواعد اللعبة غير معروفة تحديدا وذلك لتغير قواعدها لمرور العصور المصرية القديمة، التي كانت في تغيير وتطوير دائم إلا أنه جرت العديد من المحاولات لتخمين قواعدها وصلت إلى مرحلة الهوس، كعادة كل شيء متعلق بمصر القديمة التي فتنت العالم أجمع, أشهرها المحاولات البحثية لروبرت تشارلز بيل، وخبير الألعاب اللوحية وكذلك العديد من الأبحاث وحتى جدالات بين هيئات مثل جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، ومتحف التاريخ الطبيعي الأمريكى ولكن لم يتوصل أحد لقول حاسم بطريقة اللعب حتى الآن.

بحلول عصر الدولة الحديثة تطورت لعبة السنت حتى أصبحت مذكورة كما هو موضح في نصوص كتاب (الخروج في النهار) كلعبة يمارسها المتوفى لأبعاد الوحشة عنه حيث أنه يخوض رحلته منفردا في العالم الآخر، كذلك كانت اللعبة نفسها تعبر عن عبور الـ “كا” وهو عنصر هام في رحلة المتوفى في العالم الآخر حسب الاعتقادات المصرية القديمة وفي الفصل 17 من كتاب الخروج في النهار أعطت التعويذة للعبة “سنت” قدسية كطقس مهم للخروج من الجبانة والمساعدة في رحلة تحولات المتوفى بين تقلبات الليل والنهار لبعثه من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق