اخبار العالم العربيالرئيسية

نائب حاكم دبي ومدير إيسيسكو يبحثان تطوير جائزة الشيخ حمدان

بحث نائب حاكم دبي وزير المالية، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، مع المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمـد المالك، سبل تطوير جائزة الشيخ حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.

وخلال اللقاء، الذي تم مساء اليوم بقصر نائب حاكم دبي في زعبيل، قدم المدير العام للإيسيسكو الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على ما يقدمه من دعم للمنظمة لتمكينها من أداء رسالتها الإنسانية والتربوية على مستوى العالم الإسلامي.

وثمن القيمة المعنوية والمادية لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – إيسيسكو لأفضل الممارسات في بناء المشاريع التربوية في الدول الإسلامية وقيمتها 300 ألف دولار أمريكي.

ووجه الدكتور المالك الدعوة إلى سمو الشيخ لتوزيع الجائزة على الفائزين في دورتها الأولى، وذلك في الاحتفال الذي تقيمة المنظمة في مقرها بالعاصمة المغربية الرباط في شهر أبريل المقبل.

وتطرق الحديث إلى أنشطة المنظمة وبرامجها التنموية في قطاع التربية والتعليم في الدول الإسلامية، وخطط عملها المستقبلية، خصوصا بعد اختتام اجتماعات الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة في أبوظبي أمس الأول، والتي مثلت انطلاقة جديدة واعدة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة.

 

واعتمد المجلس خلال الدورة 40 الرؤية الجديدة للمنظمة وخطة عملها الاستراتيجية، وصدق على تعديل ميثاقها ونظامها الداخلي، ومجموعة من القرارات التي ستمكن المنظمة من الانطلاق إلى أفق أرحب وانفتاح أوسع على العالم.

وحضر الاجتماع الدكتور خليفة السويدي، مستشار الشيخ المنسق العام للجائزة، ومن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون.

يُذكر أن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، أُنشئت في عام 2017 بدعم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

وتهدف الجائزة إلى تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم، وتحديدا من أجل تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.

وتمنح الجائزة كل عامين لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وتصل قيمتها إلى 300 ألف دولار أمريكي، بحيث يحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة قدرها 100 ألف دولار أمريكي يتم توظيفها في تطوير العمل الخيري، خاصة دعم المنشآت التربوية.

الغد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق