ما العلاقة بين “كوفيد-19” وفيتامين D؟
ووفقا لها، المشكلة الأساسية هي ضعف وسوء امتصاص الكالسيوم في الأمعاء. وتقول، “يحاول الجسم في هذه الحالة الحفاظ على ثبات مستواه في الدم (لأنه بعكسه يتوقف انتقال الإشارات بين الأنسجة ويحدث الموت). ومن أجل ذلك يبدأ الجسم بأخذ الكالسيوم من العظام، ما يؤدي إلى هشاشة العظام وخطر الإصابة بالكسور”.
وكشفت الأخصائية “الأعراض الغامضة” التي تشير إلى نقص فيتامين D في الجسم، والتي عادة “تنسب إلى الإرهاق أو عدوى فيروسية”. وهذه الأعراض هي:
انخفاض الشهية؛ آلام في المفاصل ، وشعور غير مريح في العظام والعضلات؛ ازدياد التعب؛ صعوبة النوم؛ الخمول بعد النوم لفترات طويلة.
فكيف نعوض نقص هذا الفيتامين في الجسم؟ وفقا للأخصائية، هذا الفيتامين موجود فقط في مواد غذائية ذات أصل حيواني- صفار البيض، كبد البقر، وبعض أنواع الأسماك، (عمليا غير موجود في الأطعمة النباتية).
وتقول، “يفضل تناول فيتامين D على شكل كبسولات أو قطرات. ويمكن تحديد مستواه في الدم بمساعدة تحليل خاص”.
المصدر: نوفوستي