مقالات

القطايف والنابلسية.. الحلوى المفضلة لدى الفلسطينيين في رمضان

ويحظى طبق القطايف في فلسطين عامة وخصوصا في قطاع غزة بشعبية واسعة خلال شهر رمضان، حيث لم يقتصر بيع  وصناعة القطايف على محال الحلويات، فالإقبال الكبير يشجع الكثيرين على إقامة “بسطات” مؤقتة لبيع القطايف وتنتهي بانتهاء الشهر الفضيل.

وتقول مريم صالحة، التي تعد أشهر بائعة قطايف في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة ” في كل موسم من شهر الخير، أعمل مع أولادي في بيع القطايف، تلك الحلوى التي يحبها كل الناس في قطاع غزة، ويقبلون عليها وهي أكلة الغنى والفقير”.

وتوضح صالحة (58 عاماً) وهي أم لتسعة أفراد “لأربعة أبناء وخمس بنات” خلال حديثها لموقع قناة الغد، أن لديها حب لهذه المهنة التي ورثتها عن زوجها المتوفي، وتعمل بها لأكثر من 20 عاما.

 

والقطايف هي فطيرة تؤكل نيئة أو مقلية بحشوات متنوعة منها القشطة والجبنة والجوز و التمر، و لا يوجد مرجع موثق يبين أصل القطايف، فبعض الروايات تقول أنّها تعود للعصر العباسي ومنهم من يقول الأموي.

كنافة نابلسية

وفي مدينة نابلس بالضفة الغربية، لا يوجد صنف باستطاعته منافسة “الكنافة النابلسية” والتي سميت على اسم هذه المدينة.

فلا يوجد زقاق أو حارة إلا وبها باعة “كنافة نابلسية” التي ترتبط بشهر رمضان المبارك، حيث تحظى بمكانة كبيرة في شهر الصيام وتتربع على قائمة المائدة الرمضانية.

وقال باسل شنتير صاحب محلات صناعة حلويات الأٌقصى في مدينة نابلس “الكنافة تكون مطلوبة ومرغوبة أكثر، لأنها أكلة شعبية يومية، وحينما تحرم منها على مدار نهار كامل تشعر بفراغ، لذا تجد عليها طلب كبير في رمضان و ملح في الفترة ما قبل آذان المغرب”.

 

الشنتير الذي يعمل في هذه المهنة منذ ما يقارب من 30 عاما ورثها عن والده يؤكد لقناة “الغد”، أن الكنافة تقدم في بعض المناسبات في نابلس وغيرها من المدن الفلسطينية، وأي زائر أو ضيف يدخل نابلس تقدم له ضيافة الكنافة النابلسية.

وحول أهمية هذا الطبق يقول المواطن أحمد قدح “هذه الحلويات مميزة خاصة بعد الإفطار، ونحن كأهل نابلس قبل أن نتناول الطعام بعد آذان المغرب، نحب أن نفطر على الحلويات وخاصة ” الكنافة النابلسية” ونتميز بها.

و “الكنافة النابلسية” نوع من الحلويات تشتهر بصناعتها مدينة نابلس الفلسطينية وهي حلوى لذيذة من الحلويات التي تؤكل في بلاد الشام وهذه الحلوى لها رواج كبير في بلدان العالم.

 

وهي تتكون من عجينة الكنافة المشهورة وهي شعيرية على شكل خيوط طويلة، مضاف إليها السمن والقطر (أي السكر والماء وبعض الإضافات) وصبغة حمراء وجبن نابلسي لأنها تذوب وطعمها حلو ولكن يجب نقعها بالماء ليلة قبل الاستخدام لاستخلاص الملوحة من الجبنة وعادة تزين بالفستق الحلبي والقطر.

تطبيق نبض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق