(إذا وجدت امرأة تتحدث عن زوجها وتصفه بالجمال والكمال، فأعلم أنها أرملة. وفي هذا، يقول وليم شكسبير: ليس هنالك جميل ولا قبيح، وإنما تفكير الإنسان هو الذي يصور الجمال والقبح للإنسان. لماذا؟ لأنني أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق. فعندنا يفضل الرجال الجمال على الذكاء لأن معظم الرجال يرون أفضل مما يفكرون. وعليه تجيب النساء! نحتاج نحن معشر النساء إلى الجمال لكي يحبنا الرجال، ونحتاج إلى الغباء لكي نحبه.. لأنه، لو أن كل إنسان فعل ما بوسعه لتجميل رقعة الأرض الصغيرة التي يعيش فوقها بالحب والتفاهم ولمسات الجمال لصار كوكبنا فتنة للأنظار).
