خواطر
ثبّي بقلم رائده غزاوي
ثبّي…
. ثِبّي وجعا بوجنات خمرٍ باطرافِ الفراش على الشقوق ما عاد الطل كافيا لورد وجناكِ .
إقتربي لملمي بعثرة الحواس لحلمٍ امطر ريقا لطائر ٍ .. ارسله الشرق محياكِ .
ثبّي لا تخافي . ارض القصيد قاصدا قد تمادت في التوغل شفتاكِ . رشفٌ هطلَ رحيقا ترامى الشط نهداكِ .
صدرك العارم شقائق نعمان فتقتْ تلبية عطر لسعة نحلة هَدباكِ .
بعثري ما ملكت يداك واستوف تنهدات هضاب وفقر دم ،
جريان من مجراك ِ. زنجبيلة لبحة صوت رئتاكِ ترتيلة لسجدة ابديه تدب اذناكِ .
او جادل معتقداتي بك او اكفر واستعذ بالآتي لا ابالي… لا ابالي ان دارت الارض دنياكِ . ثبي موشحي الاخير.. سمفونيه اعزفي اناملك نتوءاتي تعويذة من شرٍ . تملك اسرارا .. قباء عيناكِ . ثبّي دورانا فكل دوائرك مستقيمة حين لهفتي تلقاك . ليس عبثا خلق سبع سموات وما كانت قصرا على الانبياء . وما كانت قصور شوقي ارثا من الاملاكِ . ثبّي… حتى في سماء وسطى تحييني وأحياك ِ .