في دمائي كنت تبحر وفي شراييني كنت تتدلل وفي دروبي صرت، تسحب من تحت قدمي، البساط الأحمر وبدأت تغزو جمال روحي وعلى وتر القصيد تذمة رقص حروفي اني اعتذر من قلبي الذي أحبك وتزرع في أغصانه، بدلا من الورد شوكا …وتغتال ببرودة، حلمي الأسمر حبك، عطره خيانة وزيف مشاعر فيها مهانة وفي الحب كل شيء ممكن إلا، على جمال روحي، لا، لن تسلبه مني …لن تتمكن تريد من الأنا، الإستكانة في القوافي رائدة لحروفي، وفي الحب، ليست جبانة… تعبت ورودي من الرقص ألا، عني أرحل سئمت الوجع، واكتفيت من المهانة أحببت فيك، في ما مضى نسيم الريح، وطعم الرغيف وأحلاما وردية تمنت أن تتجلى بين أهدابك في فصل كان أجمل، فصل صيف… جنيت على الفؤاد وأشعلت في جأشي مهول، حريق فلم احتمل، ولن أتحمل إن لم ترحل أنا التي سترحل لن أعانقك في بحر الأشواق فلا تحلم مثل ما يعانق المحب الحبيب… سأسكب للفؤاد كأسا من غيوم الوجع التي ستمطر من الأحداق، نبيذا وسأضم قلبي بيدي أن يدك على معصمي تشعرني بالصقيع سأحيا، وسأموت ملثمة، بكبريائي وبتقواي سأرمم جراحي سأحرر، دموع من الأحداق لتنير لك الطريق دون وداع… المايسة يوطيش، الجزائر في 12/04/2016 كل الحقوق محفوظة
