عالم المراة
أخر الأخبار

“جلسة ملهمة مع زبيدة مزوق: قصة نجاح امرأة تحدت الصعوبات لتصبح ملهمة في عالم الفن والإعلام ورائدة في تنظيم الفعاليات العالمية”

همسة نت / إعداد وحوار: لينا ابراهيم سوريا - الإمارات

لقاء خاص مع المستشارة الاعلامية والمتخصصة في المجال الفني والإعلامي ومديرة شركة أورنينا لتنظيم الحفلات والفعاليات والمهرجانات العالمية سيدة الأعمال زبيدة مزوق…

– يهمنا في بداية حوارنا أن نعرف نبذة عن حياتك وكيف بدأتي؟

بدايتي كانت في الإمارات بعد دراستي في سورية، بعدها أتيت إلى دبي وأكملت دراستي بالإعلام وأثناء دراستي عملت في مجال الايفنت مع اخوتي لأن هذا عملهم منذ ٣٠ سنة، وعملي أنا في هذا المجال ١٦ سنة.

– متى كانت بداياتك بالعمل الاعلامي؟
بدأت بالمجال الاعلامي في فترة كورونا من خلال عملي في مجال الايفنت الذي وسع الدائرة أمامي، وفتح لي مجال بالعمل الاعلامي وأصبحت داتا المشاهير والفنانين عندي.

– كيف تعملون على إظهار عراقة وتاريخ سورية وأماكنها وجمالها أمام العالم؟
سوريا بلدي وأنا أمثل بلدي ويجب أن أظهر بلدي بأجمل صورة من خلال تعاملي الطيب ومصداقيتي مع الناس.

عندما يكون لدي عمل تنظيم حفل أمزج عراقة سوريا بحاضر الإمارات لأصنع مزيجاً مشتركاً.

– ماذا يعني لكِ الاعلام الالكتروني في ظل النهضة التكنولوجية بالعالم؟

الإعلام رسالة هادفة الأهم أن تصل بالطريقة الصحيحة ، والإعلام الإلكتروني سهّل الأمور وأصبحت التكنولوجيا موضة العصر ويجب أن نتقبلها من أجل أجيالنا، وأنا لا أعارض الأمر لأنه فتح أمام الكثير الظهور وكل الأبواب وأكبر مثال المنصات التى نراها أمامنا.

– حدثينا عن دور الإعلام في ظل الظروف الراهنة بالعالم…

دور الاعلام هو صلة وصل بيننا وبين العالم الآخر، وماذا يجري به ولكن مثلما له إيجابيات أيضاً له سلبيات.
من خلال الإعلام المبطن أُشعلت الحروب وخرّبت دول كله من خلال نقل الاخبار الكاذبة ، هنالك ضعفاء النفوس التي انجرت وراء الإعلام المسيّس وهناك إعلام حقيقي أظهر الحقائق بالشكل الصحيح.
هنا نقول إن الإعلام سيف ذو حدين.

– أهمية أن تبقى رسائل الفن تحمل كل معاني الأمل والحياة رغم كل الصعوبات التي يعيشها العالم العربي ودوركم كشركات بهذا الموضوع؟

الحياة مستمرة بحلوها ومرْها والمطلوب أن نعيش حلوها لتستمر ونبتعد عن الجانب السلبي ومن خلال الأعمال الدرامية الواقعية هي رسالة نستمد منها الأمل ودورنا نحن أن نصنع السعادة لأنفسنا لنعطيها لغيرنا مثلاً بفتح باب علاقات بين أحد الفنانين ليكمل مسيرته وأيضاً بإحياء حفلات أو مؤتمرات نكرّم من خلالها أشخاص مهمشين ودبي فتحت لنا كل الأبواب فأصبحت مصدر سعادة الناس ونحن وسيلة لإسعادهم من خلال عملنا.

– ماهي مشاريعك القادمة وهل يوجد فكرة إقامة عمل فني مشترك؟

مشاريعنا القادمة ممكن أن نوسع عملنا أكثر لتصبح شركة أورنينا مختصة بكل أعمال الفنانين بكل الجنسيات ومن الممكن أن تكون فكرة عمل شركة إنتاج فني مضافة إلى عملنا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق