في هذا المقاله سوف ارد على الامارات وحكامها المطبعين الجدد، ومن يسير في فلكهم وعلى دربهم، ببعض ابيات من قصيدة لشاعرنا الكبير، محمود درويش، شاعر الثورة والوطن .
حيث يقول ”
سقط القناع، ولا أحد الاك
في هذا المدى المفتوح، للنسيان والاعداء فأجعل كل متراس بلد، لا..لا أحد.
عرب أطاعوا رومهم
عرب باعوا روحهم، وضاعوا
حاصر حصارك بالجنون وبالجنون وبالجنون
ذهب الذين تحبهم ذهبوا
فأما أن تكون او لاتكون .
…
لقد قال عنه الرئيس الفلسطينى “محمود عباس “لقد كان صوت محمود درويش وسيظل عنواناً لإرادة شعبه فى الحرية والاستقلال، وسيبقى إعلان الاستقلال الفلسطينى الذى صاغه شاعرنا العظيم عام 1988 مرشداً لنا ونبراساً لكفاحنا، حتى يتحقق حلمنا فى أن نرى وطننا مستقلاً ومزدهراً بعد أن يرحل الاحتلال عن أرضه.
لامانه والعهد واتبعتم الروم والصهاينه، سقطم عن جيادكم بعد أن علمكم المغفور له الفروسيه، وهنا ونحن نترحم على الشيخ زايد نقول لابنأئه المطبعين الجدد الذين خرجوا عن الاجماع العربي وقرارات القمم العربية والعرف الوطني والقومي العربي في التعاطي مع القضية الفلسطينية، أتركوا شأن وخيارات الشعب الفلسطيني يقررها بنفسة، ونقول لكم ايضا ولغيركم ممن ضل السبيل، بأن السلام يبدأ من فلسطين والقدس وليس اي عاصمة عربية اخرى.
طبعوا كما تشاءون، وبيعوا انفسكم كما تشاءون
لكن ليس على حساب شعبنا وقضية العادله، فشعب خرج من رحمه “محمود درويش” ويناضل منذ عشرات السنين بأرادة قويه، وعزيمه لم تلين، ورحلة كفاح سالت بها الكثير من الدماء وذاق بها ثلثي شعبنا عذابات السجون والحرمان والهجرة والتشتت في المنافي والعواصم، لن يفقد بوصلته ٱبدآ ويدرك طريقه تمامآ ، اما أنتم فأرونا كيف ستحفظون ماء وجوهكم عندما سقطتم في براثن العدو ومكائده فهؤلاء غدروا باخيهم وكذبوا على ابيهم وقالوا له بأن يوسف اكله الذئب.
