اخبار اقليميه

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 15 تشر ين الثاني 2018

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 15 تشر ين الثاني 2018

استقالة وزير الأمن ليبرمان، وبينت يطالب بالمنصب لنفسه كشرط لبقائه في الحكومة

تناولت الصحف الإسرائيلية في عناوينها الرئيسية، اليوم الخميس، نبأ استقالة وزير الأمن الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، على خلفية قرار وقف إطلاق النار مع حركة حماس ومواقفه الرافضة لإدخال الأموال والوقود من قطر إلى القطاع، حسب ما أعلنه خلال مؤتمر صحفي، عقده أمس الأربعاء. وفي إطار ذلك، أيضا، تتناول الصحف تهديد رئيس حزب البيت اليهودي، الوزير نفتالي بينت، لرئيس الحكومة نتنياهو، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي إذا لم يتم تسليمه حقيبة الأمن. وتكتب الصحف أنه في أعقاب مشاورات أجراها نتنياهو مع قادة كتل الائتلاف، فإنه يميل إلى رفض طلب بينت. وتكتب “هآرتس” أن الناطق بلسان رئيس الحكومة، يونتان اوريخ، قال إن نتنياهو سيحتفظ بحقيبة الأمن حاليا، و “لا توجد ضرورة ملحة لإجراء انتخابات مبكرة في هذه الفترة الأمنية الحساسة، وأن الحكومة يمكن أن تستكمل أيامها”.

وقال ليبرمان خلال المؤتمر الصحفي إن ما حدث أمس (الأول – وقف اطلاق النار) هو استسلام للإرهاب. وعدد ليبرمان في بداية كلمته بعض القضايا التي اختلف فيها مع نتنياهو مؤخرا، ومن بينها جلب الوقود والمال من قطر إلى قطاع غزة، وتأجيل إخلاء خان الأحمر، وإعلان وقف إطلاق النار في غزة. وانتقد تصرفات إسرائيل في قطاع غزة ووصفها بأنها “ضعيفة”. ووفقا له، إن “ما نقوم به حاليا كدولة هو شراء الهدوء على المدى القصير على حساب الأمن القومي على المدى الطويل”. وقال إن المسؤولية عن ذلك تقع على مجلس الوزراء السياسي والأمني والحكومة. واكد “ليس لدي أي ادعاءات ضد الجهاز الأمني، القيادة السياسية هي التي فشلت”.

كما قال ليبرمان: “لو واصلت خدمتي في منصبي فلن أتمكن من النظر في عيون سكان الجنوب.” وقال إنه يجب الاتفاق بسرعة على موعد لإجراء الانتخابات، وأنه يأمل أن يتم الاتفاق على ذلك حتى يوم الأحد. إلا أن ليبرمان لم يستبعد احتمال موافقته على الانضمام إلى ائتلاف مستقبلي يرأسه نتنياهو. وقال “هذا ليس نزاعا شخصيا. أنا لا ارفض أحدا. حاليا أركز جهودي على محاولة الحصول على أقصى عدد من المقاعد.”

وأشار مساعدو ليبرمان إلى أنه أراد الاستقالة مؤخراً بسبب شعوره بأنه لا يقود المؤسسة الأمنية إلى المكان الذي يريده. ووفقًا لمصادر مقربة منه، فإن الإحاطة الإعلامية التي قام بها ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الأول، والتي كانت ضده، وأظهرته كما لو أنه يؤيد وقف إطلاق النار مع حماس في غزة، “دفعته إلى الجنون”.

وأوضح المقربون من ليبرمان أنه انتظر انتصار شريكه المقرب موشيه ليون في انتخابات رئاسة بلدية القدس، والآن حان الوقت لمغادرة الحكومة، التي دخلها في أيار 2016. وسيعود ليبرمان الآن إلى عضوية الكنيست بعد استقالته بموجب القانون النرويجي. بالإضافة إلى ذلك، هناك وزيرة من “إسرائيل بيتنا” في الحكومة، هي صوفا لاندفر، وإذا قرر الحزب الاستقالة من الائتلاف، فسوف يتراجع عدد أعضائه من 66 إلى 61.

بينت: بدون حقيبة الأمن لن نبقى شركاء في الحكومة

وتكتب “هآرتس” أن البيت اليهودي هرع للتوضيح فور استقالة ليبرمان، أن رئيس الحزب، وزير التعليم نفتالي بينت، يستحق استلام حقيبة الأمن. وقالت النائب شولي معلم -رفاليلي، رئيسة كتلة “البيت اليهودي”، “إن هذا هو الوقت لإيداع حقيبة الأمن في أيدي نفتالي بينت. وقالت: “بدون حقيبة الأمن، لن يبقى البيت اليهودي شريكا في الحكومة”. وأضاف زميلها في الكتلة، عضو الكنيست موتي يوغيف: “أعتقد أن الاستقالة تعني الهروب من المسؤولية … البيت اليهودي هو الشريك الرئيسي في حكومة الليكود، وبينت يعرف كيف يفي بالمسؤولية كوزير للأمن”.

الفصائل الفلسطينية ترحب بالاستقالة وتعتبرها انتصارا للمقاومة

في المقابل رحبت حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي باستقالة ليبرمان، واعتبرتها انتصارا لها، وقال الناطق بلسان حماس، سامي أبو زهري “إن استقالة ليبرمان هي اعتراف بالهزيمة والعجز في المواجهة مع المقاومة الفلسطينية، وهو انتصار سياسي لغزة، التي تنجح بالصمود أمام العدوان الإسرائيلي. غزة تسببت بزلزال سياسي في الكيان الصهيوني”. وقبل ذلك، قال مسؤول آخر في حماس، هو حسام بدران، إنه  “اذا كان نتنياهو يريد إنهاء هذه الجولة فعليه إقالة ليبرمان الذي تسبب بتصرفاته الحمقاء في التصعيد.”

وكتب أبو حمزة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في حسابه على تويتر: “المقاومة لم تنجح فقط في ردع العدو، بل تسببت أيضاً في حدوث ارتباك في اعتباراته السياسية. انظروا إلى المجزرة التي خلقها الفشل في غزة بين القادة الإسرائيليين. مصير المقاومة هو النصر والتطور، بينما مصير العدو هو الفشل والتراجع”. ووفقا لأبو حمزة، فإن استقالة ليبرمان هي درس لأولئك الذين يريدون اختبار المقاومة في غزة. وختم قائلا: “المقاومة يمكن أن تجعل المستويات السياسية والعسكرية في إسرائيل تفقد مستقبلها في أي مواجهة مستقبلية”.

غباي: “شكرا لمن خلصنا منه”

وفي الجانب اليساري للخارطة الإسرائيلية سارعوا إلى التعقيب على استقالة ليبرمان. وقال رئيس المعسكر الصهيوني، آبي غباي: “شكرا لمن خلصنا منه”، مضيفا: “هذا الشخص هو أكثر شخص غير ملائم لإدارة أمن المواطنين الإسرائيليين. الشخص التالي الذي يجب أن يستقيل هو رئيس الوزراء. لقد أصبح بمثابة شهادة تأمين لهنية وسنوار”. وكتب عضو الكنيست إيتسيك شمولي (المعسكر الصهيوني) معقبا على استقالة ليبرمان: “هذا عمل طبيعي، إنه ضروري في ضوء الفشل المشين، ويجب أن يفعل ذلك أيضا، نتنياهو، بينت، وغيرهما من وزراء الحكومة الفاشلين الذين تسببوا في التخلي عن الجنوب وفقدان الردع”. كما استخدمت رئيسة ميرتس النائب تمار زاندبرغ تعبير ” شكرا لمن خلصنا منه”، وحددت بأنه “وزير عنصري فاسد أخرج السياسة الإسرائيلية عن مسارها”.

كما ردت زعيمة المعارضة تسيبي ليفني (المعسكر الصهيوني) بالدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة: “يجب أن تنصرف حكومة الفشل في الأمن. الفشل الأمني المدوي في الجنوب هو بصقة في وجه الجمهور في غلاف غزة وضربة قاضية للردع في دولة إسرائيل. إن الإعلان عن استقالة وزير الأمن والصراعات في مجلس الوزراء تثبت ما كنا نقوله منذ سنوات عديدة – لا يوجد لدى أحد من عناصر الائتلاف، وكلهم معا، حل للأمن.”

وقال عضو الكنيست يوآف كيش (الليكود) إنه على الرغم من انتقاده الشديد لوقف إطلاق النار، إلا أن “الاستقالة هي سياسية تعاني من خلل. كنت سأحترم قراره لو أنه انتظر على الأقل بعد أسبوع من الأحداث”.

وقال عضو الكنيست آفي ديختر، الليكود، إن الاستقالة سياسية، مضيفا: “في كل ما يتعلق بغزة، سيكون على إسرائيل تدمير البنية التحتية الإرهابية التابعة لحماس”. وأضاف: “لست عضواً في المجلس الوزاري، ولا اعرف المعلومات السرية التي جعلت جميع قادة الأمن والوزراء يوافقون على الترتيب. ولهذا السبب فقط، من الصحيح أن نكون حذرين في الانتقادات في هذه اللحظات.”

نتنياهو يحاول تثبيت ائتلافه ويميل إلى رفض تهديد بينت

ووفقا لصحيفة “هآرتس” فقد بدأ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، فور استقالة ليبرمان، مشاورات مع قادة التحالف ومسؤولين كبار في الليكود في محاولة لتحقيق الاستقرار في الائتلاف. وتضيف الصحيفة إن نتنياهو ناقش التهديد الذي وجهه إليه الوزير بينت، مع المقربين منه. ولم يعلن نتنياهو رفضه القاطع لطلب بينت بتسليمه حقيبة الأمن، لكنه يميل إلى رفض الطلب والاحتفاظ بالحقيبة لنفسه، ويه خطوة قد تسرع تبكير موعد الانتخابات. لكن ديوان نتنياهو أعلن أنه لم يتخذ قراره النهائي بعد.

وحسب الصحيفة فقد تحدث رئيس يهدوت هتوراه، النائب يعقوب ليتسمان، عدة مرات مع نتنياهو في محاولة لإقناعه بتعيين بينت وزيرا للأمن. وتحدث نتنياهو مع قادة شاس وديغل هتوراه، الوزير أرييه درعي، وعضو الكنيست موشيه غفني، وقال لهما إنه يريد الحفاظ على الائتلاف. وقال مكتب نتنياهو إن “كتاب استقالة ليبرمان لم يصل بعد. سيواصل رئيس الوزراء مشاوراته هذه الليلة ويوم غد. التقارير في وسائل الإعلام المختلفة حول القرارات المختلفة غير صحيحة، ولم تصدر عنا.”

“هناك مفاوضات بين الليكود والبيت اليهودي”

لكن صحيفة “يسرائيل هيوم” المقربة من نتنياهو، تكتب أن هناك مشاورات بين الليكود والبيت اليهودي حول تسليم حقيبة الأمن لبينت. وقالت إن ممثلي حزب الليكود وكبار المسؤولين في البيت اليهودي بدأوا على الفور بإجراء اتصالات حول هذا الموضوع. وتضيف أن متحدثين من الحزبين أطلقوا تصريحات طلبوا عدم نسبها اليهم، ولم يستبعدوا في الليكود تعيين بينت وزيرا للأمن، وقال احد الوزراء في الحزب إن الليكود مستعد لمناقشة الأمر، لكنه اشترط عدم قيام البيت اليهودي بطرح إملاءات.

ووفقا للصحيفة فقد أكد الوزير الكبير نفسه، المقرب من رئيس الوزراء، أن المحادثات تجري مع أحزاب الائتلاف، وأن الروح إيجابية فيما يتعلق بمواصلة ولاية الحكومة، على الأقل حتى نهاية الدورة الشتوية للكنيست. وقال: “لا نريد لليبرمان أن يملي موعد الانتخابات، ولكن يمكننا أيضا أن ندير الحكومة بأغلبية 61 نائبا”.

وقال الوزير ياريف ليفين (الليكود)، أيضا، في هذا الصدد: “إن مسؤوليتنا هي ضمان استمرار وجود حكومة يمينية مستقرة، وبالتالي فإن استقالة وزير الأمن في غير محلها”. وأضاف أن “الحكومة ستخدم طالما كان الشركاء يعملون معاً، وبالطبع لن نسمح باستغلال الوضع للابتزاز والسلوك غير المسؤول”.

وفي البيت اليهودي، أعلنوا أن نتنياهو يجب أن يختار بين تحديد موعد متفق عليه مع رؤساء الكتل لإجراء انتخابات مبكرة، أو الاستجابة لمطالبهم بحقيبة الأمن. وقال مسؤول بارز في الحزب: “بينت في السياسة لهذا الأمر. القرار في يد رئيس الوزراء.” ومع ذلك، أضاف الحزب أن بينت غير مهتم بمواجهة رئيس الوزراء، لكنه يريد العمل معه بالتعاون.

وقال بيان رسمي صدر عن حزب البيت اليهودي: “يجب علينا تغيير السياسة الأمنية واستعادة المبادرة الإسرائيلية والردع، إن حكومة بلا ردع ليست حكومة يمينية”.

وفي حزب “كلنا” بقيادة الوزير موشيه كحلون، لم يظهروا تحمسا لاستمرار فترة الحكومة في الوضع الجديد. وقال مسؤول كبير بالحزب “نريد انتخابات ولن نحاول تقديم تنازلات والجسر بين الجانبين من أجل إطالة أمد الحكومة، لكننا لن نسقطها بمبادرة منا”.

نتنياهو: لا يمكن للجمهور معرفة الاعتبارات التي يجب إخفاؤها من العدو

تكتب صحيفة “هآرتس” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال، أمس الأربعاء، إنه لا يستطيع أن يشارك سكان الجنوب في الاعتبارات التي دفعته إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. وقال في مراسم إحياء ذكرى بولا وديفيد بن غوريون في سديه بوكير، “إن الجمهور لا يمكن أن يكون شريكا في الاعتبارات الحاسمة التي يجب إخفاؤها عن العدو بكل حذر. لقد استجدى أعداؤنا وقف إطلاق النار، وهم يعرفون جيدا لماذا”.

وأضاف نتنياهو: “في لحظات الاختبار، اتخذ بن غوريون قرارات مصيرية، وفي بعض الأحيان فعل ذلك بشكل مخالف للرأي العام، ولكن مع مرور الوقت، تبين أن هذه القرارات صحيحة. في الأوقات الروتينية يجب على الزعيم أن يكون مصغيا لقلب الشعب، ولدينا شعب حكيم، ولكن في أوقات الطوارئ، في أوقات القرارات الحاسمة في مجال الأمن، لا يمكن للجمهور أن يكون دائماً شريكاً للاعتبارات الحاسمة التي يجب إخفاؤها عن العدو بكل حذر”.

ووفقا لنتنياهو فإن “القيادة هي ليست القيام بالأمر السهل، وإنما بالشيء الصحيح، حتى لو كان صعبا. القيادة هي الوقوف في بعض الأحيان في مواجهة النقد، عندما تعرف أشياء سرية وحساسة لا يمكنك مشاركتها مع مواطني إسرائيل، وفي هذه الحالة سكان الجنوب، الذين أحبهم وأقدّرهم كثيراً. سوية مع قادة الأذرع الأمنية، أنا أرى الصورة الشاملة لأمن إسرائيل التي لا يمكنني مشاركتها مع الجمهور. ليتني أستطيع أن أشارك مواطني إسرائيل كل ما أعرفه، ولكن في أمن إسرائيل – الأمور المخفية أكثر من الأمور العلنية، ولا أستطيع تفصيل خططنا للمستقبل، نحن سنحدد الظروف والأوقات الصحيحة لدولة إسرائيل، الصحيحة لأمن مواطنينا”.

وقال رئيس الدولة رؤوبين ريفلين في كلمته: “الجنوب هو السهم الذهبي لدولة إسرائيل، كما علمنا بن غوريون. ولا يجب أن ننسى ذلك. عندما تهدر المدافع، تصمت الأفكار، ولكن عندما نُسكت المدافع، سيكون علينا أن نمنح هؤلاء الناس الرائعين، هؤلاء السكان الرائعين، سماء زرقاء مشبعة بالأمل. في أعقاب بن غوريون، علينا أن نتذكر أن النضال من أجل الجنوب، والصراع من أجل النقب، الشمالي منه أيضا، ليس مجرد صراع ضد الإرهاب. النضال من أجل النقب، من أجل الجنوب، هو صراع على الثقافة والإبداع والفن والاقتصاد والتعليم والاستيطان والتوظيف. هذه هي روح الشعب”.

استطلاع: 74% من الجمهور لا يشعرون بالرضا عن سلوك نتنياهو في مسألة التصعيد في الجنوب

تكتب صحيفة “هآرتس” أن 74% من الجمهور لا يشعرون بالرضا عن سلوك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال جولة التصعيد الأخيرة في غزة، وفقا لما يستدل من استطلاع للرأي نشرته شركة الأخبار مساء أمس الأربعاء. كما يتكهن الاستطلاع أنه بعد استقالة وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، أمس، عقب الأحداث الأخيرة في الجنوب، سيحصل حزبه “إسرائيل بيتنا” على مقعدين إضافيين.

وقد أجرى الاستطلاع مانو جيفاع ومينا تسيماح، من معهد البحوث “مدغام” بالتعاون مع “أيبانيل”، وشمل 500 مشارك يمثلون مجموع السكان في إسرائيل. ويبلغ الحد الأقصى لخطأ العينة في الاستطلاع نسبة 4.4٪ +.

هل أنت راض عن أداء رئيس الوزراء نتنياهو في الجولة الأخيرة؟

غير راضين – 74 ٪

راضون – 17٪

هل أنت راض عن أداء وزير الأمن ليبرمان في الجولة الأخيرة؟

غير راضين – 69 ٪

راضون – 19 ٪

هل أنت راض عن أداء رئيس الأركان غابي ايزنكوت في الجولة الأخيرة؟

غير راضين – 51 ٪

راضون – 35 ٪

لمن ستصوت لو جرت الانتخابات اليوم؟

الليكود – 29 مقعدًا (أقل بمقعدين عن المسح السابق)

يوجد مستقبل – 18 مقعدا

القائمة المشتركة – 12 مقعدا

المعسكر الصهيوني – 11 مقعدًا (أقل بمقعد واحد عن المسح السابق)

البيت اليهودي – 11 مقعدًا (مقعد إضافي عن المسح السابق)

كلنا – 8 مقاعد (مقعدان إضافيان مقارنة بالمسح السابق)

يهدوت هتوراة – 7 مقاعد

إسرائيل بيتنا – 7 مقاعد في الكنيست (مقعدان إضافيان مقارنة بالمسح السابق)

شاس – 6 مقاعد (مقعد إضافي عن المسح السابق)

ميرتس – 6 مقاعد

أورلي ليفي أبكسيس – 5 مقاعد.

لمن ستصوت لو خاض بيني غانتس انتخابات الكنيست على رأس قائمة؟

الليكود – 24 مقعدا (5-)

غانتس – 15 مقعدا (2+)

يوجد مستقبل – 13 مقعدا في الكنيست (1+)

المعسكر الصهيوني – 8 مقاعد

عشرات السكان من الجنوب يغلقون مدخل اشكلون وسديروت احتجاجا على سياسة الحكومة

كتبت “هآرتس” أن سكان الجنوب تظاهروا، مساء أمس الأربعاء، في مركزي احتجاج في سديروت وأشكلون ضد سياسة الحكومة في غزة. وقام حوالي 80 شخصًا بإغلاق شارع 4 من تقاطع بزاخيم وحتى تقاطع عسقلان.

وعلى مدخل سديروت، تظاهر حوالي 20 شخص وأضرموا النار في الإطارات. وتم إغلاق الطريق رقم 232 نتيجة للمظاهرات من مفرق شاعر هنيغف إلى مفترق إيبيم. كما تم اغلاق الطريق رقم 34 أمام حركة المرور، ولكن تم فتحه لاحقًا.

وقبل ذلك قام متظاهرون بإغلاق الشوارع المؤدية إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يستخدم لإدخال البضائع إلى قطاع غزة.

وزارة الصحة في غزة: مقتل صياد فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع

تكتب صحيفة “هآرتس” أن وزارة الصحة في غزة أعلن عن مقتل الصياد نواف أحمد العطار، 23 عاماً، بنيران الجيش الإسرائيلي على الشاطئ الشمالي لقطاع غزة. وأضاف البيان أن العطار أصيب بعيار في بطنه أطلقته قوة من سلاح البحرية، لكنه لم يحدد ظروف الحادث.

كما تنشر “هآرتس” نقلا عن بيان للناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أنه تم يوم أمس الأربعاء، اعتقال فلسطيني من قطاع غزة، بعد قيامه برشق قنابل يدوية، لم تنفجر، قرب السياج الحدودي في شمال القطاع. ووفقاً لإعلان الجيش، بعد أن تم التعرف على الفلسطيني، أطلق الجنود النار عليه. ولم يتم الكشف عن حالته الصحية. ويدعي الجيش أنه تم العثور على سكين ومقص في حوزته، وتم تحويله للتحقيق من قبل قوات الأمن.

الشرطة تفحص الاشتباه بتعمد حرق سيارة النائب حاج يحيى من القائمة المشتركة في الطيبة

تكتب “هآرتس” أن النيران اشتعلت في سيارة النائب عبد الحكيم حاج يحيى، من القائمة المشتركة، ليلة الاثنين والثلاثاء خارج منزله في مدينة الطيبة. وكشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة أن الحريق كان متعمدا، لكنها لم تعتقل أي مشتبه به حتى الآن. وقالت الشرطة إنه لا توجد تهديدات ضد عضو الكنيست. تم جمع صور الكاميرات الأمنية من الشارع الذي يعيش فيه الحاج يحيى، والتحقيق في ملابسات الحادث.

وقد استيقظ عضو الكنيست في حوالي الساعة الثانية فجراً، ولاحظ اشتعال النار فقي سيارته، فاستدعى الشرطة. وقال حاج يحيى، وهو رئيس بلدية الطيبة السابق، لصحيفة “هآرتس” إنه لا توجد له ولعائلته أي خلافات مع أي شخص، وأنه أدلى بإفادته في الشرطة.

وصرح المتحدث باسم الكنيست بأن “موضوع حرق سيارة الحاج يحيى يخضع للتحقيق في شرطة الطيبة، التي تم تقديم شكوى إليها. لم يكن هناك أي تهديد سابق ضد عضو الكنيست يحيى، ولكن في ضوء الحادث وفي ضوء تقديرات الشرطة تقرر زيادة الحراسة حوله”. ورفضت الكنيست تحديد الخطوات الأمنية المقصودة، لكنها أشارت إلى أن عضو الكنيست لن يتمتع بحراسة أمنية ملازمة.

عملية طعن في مركز الشرطة في القدس: إصابة أفراد شرطة بجراح طفيفة

تكتب صحيفة “هآرتس” أن مخربا تسلق سور مركز شرطة “عوز” في حي قصر المندوب السامي في القدس، وطعن شرطيا بسكين وأصابه بجروح طفيفة. وقام رجال شرطة آخرون بالسيطرة عليه.

ووفقا لمصدر في الشرطة، وقع الحادث عند مدخل المحطة. وعلى ما يبدو، استل المشتبه به سكينا وأصاب أحد رجال الشرطة في رأسه. وأطلق رجال الشرطة في المكان النار عليه وأصابوه بجراح حرجة. وخلال إطلاق النار أصيب أحد رجال الشرطة في يده.

“مجهولون” يحرقون سيارة ويكتبون شعارات عنصرية في بلدة فلسطينية قرب نابلس

تكتب “هآرتس” أن “مجهولين” أحرقوا، الليلة الماضية، سيارة في بلدة عوريف الفلسطينية في منطقة نابلس، وكتبوا شعار “لا تلعبوا معنا” بالعبرية. وأبلغ أهالي البلدة الشرطة بذلك، ففتحت تحقيقاً للاشتباه في وقوع “جريمة كراهية”.

ووفقاً للتقرير الفلسطيني، وقع الحريق المتعمد حوالي الساعة الثالثة صباحاً. وتم كتابة الشعار باللون الأحمر على أحد الجدران المجاورة للسيارة، التي احترقت بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، أفاد الفلسطينيون لـجمعية “يش دين” (يوجد قانون) بأن المعتدين نشر مخمسات على طرق في البلدة أدت إلى تمزيق إطارات السيارات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق