الصحه والجمال

بقلم الكاتبة زينب بن سعيد

المرأة ليست عورة ولاجسد بعرض
وليست سلعة لكي نعريها او نخفيها
ونطمس معالم وجودها… لا العري
يرفع شانها ولا اخفاؤها وطمس وجودها وشخصيتها يخلق لها الكمال.. المرأة مخلوق طبيعي
يعيش بطبيعته ويجب آن لا يخضع لقوانين الاستبداد المسلط عليها.. من المجتمعات مهما تغيرت
فحين نعريها ونعرضها ونظعها في إطار الاثارة والجنس. جعلنا منها قطعة لحم يطمع فيه جميع الوحوش وسلعة للبيع والاستغلال وتفقد انسانيتها و مهمتها في الوجود مهمتها كمفكرة وكأم وكانثي وكاخت وصديقة وحبيبة وسيدة ومدبرة
وفاعلة ومتفوقة بفكرها وعملها.. وتصبح مجرد غلاف ملون حين تقيمها بماتلبس وماتضع من الزينةوتلجؤ االي كل انواع التجميل
لإرضاء مجتمع لايري فيهاغيردمية ملونة جامدة لار وح فيها… ونقتلها حين نطلب منها الاختفاء تحت مسمى الدين وجعلها عورة من نوع آخر.. فتفقد ثقتها بنفسهالتصبح مجرد جارية ومستعبدة… لا للتعري ولا للكبت..
ما أجمل أن تكون متزنة على طبيعتها ليست نقطة اختلاف
اوتاويل للاراء… تعيش بعفويتها وثقتها بنفسها.. وحريتها المعدلة بين الحق والواجب ان تكون جميلة بمضهر ها المعتدل وفكرها الحر
و الملتزم بنفس الوقت وان ترى نفسها جميلة.. لا تركض وراء مفهوم الجمال السطحي فتصبح باحثة عن عمليات التجميل ليراها الجميع جميلة
بعيونهم الفارغة.. وتنسى ان الجمال هو أن تقبل ذاتها كماهي وتحترم جسمها وعقلها وروحها…
دون أن ترضخ لقوانين الاستبداد
والسجن للجسد في قوالب الجنس والتبرج والدين..انها معادلة صعبة ولكنها ظرورية
. 💞 زينب بن سعيد💞

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق