روتين العناية بالشعر قد يجعلكم تبذلون الكثير من الوقت والجهد. لكن هل تعانون من عدم ملاحظة أي نتائج إيجابية؟
هذا أمر شائع ويعود السبب إلى قلة المعلومات الصحيحة التي تعرفونها، فتقعون في بعض الأخطاء غير المقصودة.
في ما يأتي نطلعكم على بعض الأخطاء الأكثر شيوعاً التي يرتكبها كثيرون أثناء تطبيق روتين العناية بالشعر.
ربما يكون الإفراط في تمشيط الشعر من أكثر الأخطاء شيوعاً التي يرتكبها الناس، بهدف جعله أملس وطويلاً.
ينصح خبراء العناية بالشعر ألا يزيد عدد مرات تحريك المشط أو الفرشاة بالشعر عن 9 مرات يومياً.
إذ أن التمشيط المفرط يؤدي إلى تمزّق وتكسر خصلات الشعر وإتلاف طبقة الجلد.
كما يتسبب في تقصف أطراف الشعر خصوصاً إذا كنتم تعانون من مشاكل الشعر الجاف.
وتؤدي زيادة تمشيط الشعر الدهني إلى تحفيز الغدد، فيزيد من إفراز الزيوت الموجودة في فروة الرأس وتبدأ القشرة في الظهور.
روتين العناية بالشعر لا يتطلب قص الأطراف المتقصفة
الإفراط في قص أطراف الشعر المتقصفة يمكن أن يسبب جفاف الشعر. وهو أحد الأخطاء الشائعةالتي يقع فيها كثيرون.
وهي قص النهايات المتقصفة مرة كل شهرين على الأقل، لاعتقادهم أنها تزيد من طول الشعر، وتعالج مشكلة التقصّف.
لكن هذا الاعتقاد ليس له أساس من الصحة، لأن هذه الطريقة تمنع الشعر من النمو بشكلٍ صحيح.
لذلك يمكن علاج تقصّف أطراف الشعر عن طريق وضع القليل من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند على أطراف الشعر قبل الاستحمام.
التجفيف من أخطاء روتين العناية بالشعر
هذا الخطأ هو الأكثر شيوعاً، تجفيف الشعر بعد غسله بمنشفة قاسية. إذ يمكن أن يضر به بشكلٍ كبير، لأنه يضعف بصيلات الشعر ويتسبب في تكسّرها.
لذلك يجب أن تكون منشفة تجفيف الشعر مصنوعةً من القطن، مع مراعاة الضغط برفق على الشعر عند استخدامها.
استخدام نوع فرشاة غير مناسب
استخدام نوع غير مناسب من الفرشاة أو المشط هو خطأ كبير يقع به كثيرون ويضرون شعرهم من غير أن يدركوا ذلك.
إذ يستخدم غالبية الأشخاص أمشاطاً بلاستيكية أو معدنية، ينتج عنها كهرباء ساكنة تؤدي إلى تفاقم جفاف الشعر، وتزيد من خشونة الأطراف.
لذلك يجب استخدام مشط خشبي بأسنان واسعة للشعر المجعد الكثيف، وفرشاة ذات شعيرات مستديرة لتصفيف الشعر.
يجب أن يكون قطر الفرشاة طويلاً، وأن تكون للمشط خصائص مقاومة للكهرباء الساكنة.
فاستخدام النوع الخاطئ من أدوات التمشيط، سيزيد من تعقيد مشاكل الشعر.
المصدر : روتانا
