أخبار عالميه

القوادة والدعارة والشذوذ في زمن تركيا أردوغان

الرئيس التقي المؤمن الورع المسلم والذي أعاد جامع أيا صوفيا الى قائمة الجوامع الكثيرة الفارغة بمعظمها في تركيا يتاجر في كل شيئ وحرامه حلال بنظر جماعة الاخوان المسلمين, فعندما يغيب العقل, يصبح كل شيئ ممكنا ومقبولاً ومبرراً ومفسراً, قديماً قيل كل شيئ ممكن الآ صناعة فرن من خشب, لدى اتباع اردوغان أصبحت صناعة مرجل من خشب ممكنة بنظر بلهاء هذا الزمان بل ويعتبر إبداعاً.

هذه المقدمة تتعلق بأردوغان “بطل” إعادة أيا صوفيا لبيت من بيوت الله في تركيا, تركيا أردوغان بلد الغرائب والعجائب فما بين الجامع والجامع توجد خمارة ويوجد بيت دعارة ووكر للموساد ومخابرات امريكا وبريطانيا, البلهاء الأغبياء يهللون لأكبر ديوث, لص وسارق وتابع للحركة الصهيونية فالمهم أن يدعي الاسلام ليتبعه حمقى هذا الزمان, بينما الاسلام منه ومنهم براء, أردوغان يكذب كما يتنفس وهو ينهج نهج سيدية ترامب ونتنياهو, فضائح لص معامل حلب وسارق غلال سوريا ومدمر محطات كهربائها وسارق نفطها وبائعة لصهاينة الكيان عديدة لكننا سنركز عن موضوع يتعلق بالدعارة وتجارتها وكما الشذوذ بزمن داعر هذا الزمان أردوغان.

هناك أرقام مخيفة تندرج قانونياً ضمن احصائيات الاتجار بالبشر وتجارة الجنس التي لم تتنازل عنها تركيا في عهد حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان. وقبل أن نستعرض بعض الأرقام من مصادر متعددة حول هذه الظاهرة، لا بد من الإشارة إلى أن الأسطوانة المشروخة للإخوان المتأسلمين بالحديث عن حليفهم التركي الملتزم تسقط وتكشف عن العلاقة الانتهازية بين الطرفين، كما تسقط كذلك دعاوى تقديم تركيا لنفسها وكأنها تقود العالم الإسلامي وترعى مصالحه وتمثل ثقافته. فتجارة الدعارة المزدهرة في تركيا تتناقض مع الخطاب الزائف والاستثمار الجشع لقضايا المنطقة من قبل دولة يخطب رئيسها المتأسلم عن القيم ويقود أحد أبرز أحزاب الإسلام السياسي، بينما حزبه يدير حكومة دولة تقول التقارير أن دخلها من ترخيص الدعارة بشكل رسمي يصل إلى 4 مليارات دولار سنوياً!
دلالة هذا النشاط المشبوه تنعكس تلقائياً على مدى مصداقية الخطاب السياسي للقيادة التركية والحزب الحاكم، بمعنى أن مواقف النظام التركي وانحيازاته مجرد تجارة مواقف لا تستند على أرضية أخلاقية بقدر ما هي قابلة للتصنيف ضمن قائمة السلع المفتوحة التي تبيعها تركيا بلاحدود، ومن ضمنها سلعة الجنس الرخيص.

تشير الأرقام والاحصاءات المتداولة بكثرة في تركيا والتي لم تعد في خانة الأسرار الخفية، أن اعداد النسوة ممن يمارسن الدعارة في تركيا بزمن حكم التقي الورع أردوغان حتى عام 2015 بنسبة تعادل 1680% مما كانت عليه بزمن سابقيه.

من الناحية القانونية تعتبر مزاولة مهنة الدعارة سيئة السمعة مشروعة قانونياً في تركيا طبقاً للمادة رقم 227 من قانون رقم 5237، والذي يبيح ممارسة مهنة الدعارة وفتح بيوت مخصصة لها، كما تقوم الحكومة التركية – التي يديرها الحزب الذي يمثل نظرياً واجهة لجماعة الإخوان في تركيا – بمنح التصاريح اللازمة لبيوت الدعارة ومن يعملون فيها، وتعاقب الحكومة كل من يمارس أنشطة الدعارة (غير المرخصة!) بالسجن وتهدم أماكن الدعارة غير المرخصة.

بزمن أردوغان انتقلت الدعارة من خانة البيوت العامة”الكلاخانات” كما تسمى بتركيا لخانة البيوت الخاصة فعقب وصول اردوغان للحكم وفي عام 2004 قام اردوغان بتغيير القانون الذي يعاقب على جريمة زنا, الزوجة\الزوج والمسمى باسم قانون “الجزاء” بقانون لا يعتبر جريمة زنا الزوجه أو الزوج جريمة يحاسب عليها القانون وتم اقرار القانون المقدم من حزب اردوغان بتصويت, ومن يشك في ذلك فما عليه الآ البحث عنه على محركات البحث المختلفة عبر الانترنت,

البرلمان التركي يقر مشروع قانون لا يجرم الزنا
تركيا أردوغان تضم حوالي 15 ألف بيت دعارة مرخص، فضلا عن البيوت غير المرخصة. فيما أوضحت أحدث الأرقام عن الحصيلة المالية لهذه التجارة القذرة في تركيا أنها تدر على الاقتصاد التركي حوالي 4 مليارات دولار سنويا، لتحتل تركيا بذلك المرتبة العاشرة حول العالم في هذه التجارة في العالم بالرغم أن تركيا تعتبر بلد إسلامي يحكمها حزب اسلامي أردوغاني ويعتبر أنه يمثل تيار الإخوان

مدينة إسطنبول تتبوأ المرتبة الأولى ضمن قائمة المدن التركية التي تحتوي على بيوت للدعارة المرخصة وغير المرخصة.

بزمن اردوغان تم تأسيس أول نقابة للعاملين بالقوادة والدعارةففي ظل انتشار الدعارة انتشارة الفطر في تركيا الرئيس التقي الورع المؤمن أصبح لا بد من ضرورة تنظيم هذا العمل القذر.

ومن العجيب أيضاً أن أحدث الأخبار التي نشرتها صحف تركية بهذا الشأن، رصدت اتخاذ الحكومة التركية اجراءات استهدفت فقط من وصفتهم بمارسة الدعارة (غير الشرعية وغير المرخصة)، بينما لم تقم بأي إجراء لوقف الاتجار بالبشر تحت ستار ترخيص الدعارة وتقنينها.

في دولة التقي الورع المؤمن الخاشع أردوغان لا بأس من ممارسة الشذوذ فالمطالب بزيجة رجل مع رجل أمر يجلب تعاطف اردوغان وحفلات الشاذين لم تنم بزمن بتركيا كما نمت بزمن حكم اردوغان,فيديو يظهر تضامن اردوغان مع الشواذ.

اردوغان أكبر عدو وجرم عرفه الاسلام يمارس كل جرائمه وموبقاته باسم الاسلام, فهنيئاً لجماعة الاخوان المسلمين بخليفتهم وعلى امل أن لا يقوم أتباعه في بلادنا بنهج نهجه مع العلم أن راشد الغنوشي يتغنى بسيرة حكم أردوغان.

رفعت جماعة الاخوان المسلمين شعار “الإسلام هو الحل” فهل هذا الاسلام الذي تريدون جلبه لبلادنا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق