الدين والشريعة

البابا تواضروس يكشف حقيقة ظهور العذراء

البابا تواضروس يكشف حقيقة ظهور العذراء ويشيد بتعامل الدولة مع “كورونا” وأسباب عدم لجوئه للقضاء ضد مهاجميه.. وعن تجريد كاهن: هناك فرق يين الستر والتستر.. ويؤكد: الدولة قادرة على مجابهة التحديات وأثق فى خطواتها
البابا تواضروس فى حوار حول الملفات الشائكة
البابا تواضروس فى حوار حول الملفات الشائكة
كتب مايكل فارس

كشف البابا تواضروس الثاني، خلال لقاء خاص فى قناة “إكسترا نيوز”، مساء السبت،عن رؤيته حول العديد من الملفات الشائكة، التهديدات الموجهة للدولة، وكيفية إدارة الدولة المصرية لكورونا، وحقيقة إصابته بالفيروس، وحقيقة ظهور السيدة العذراء فى دير مواس، وقصة الكاهن المجرد فى إيبارشية المنيا.

حقيقة إصابة البابا بفيروس كورونا
قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فيروس ‏كورونا مرض، لكنه عمل نوع من الهوس لدى الناس، مضيفا :” لو حد ‏كح يقولوا عليه عنده كورونا، نشكر ربنا أنا من طبعتي باخد أدوار برد كتير لأني ‏أجريت عملية “لوز”، وانا طفل وهذا آثر على الحلق فيتأثر بأي تغير فى درجة ‏الحرارة”.‏

وأضاف البابا، فى لقاء خاص عبر قناة “إكتسرا نيوز” مساء اليوم، طلعت إشاعات ‏بأني مصاب لو قعدت يومين بدون ظهور، متابعا، انتشار الوباء بهذه الصورة ‏الفجائية والواسعة فى العالم كله ما يقرب من 15 مليون مصاب فهذا جديد على ‏الناس فاعتبر ان الله بمحبته يحاول ايقاظ الإنسان كجرس انذار، لأن الانسان بدأ ‏يتعاظم فى عين نفسه بسبب التكنولوجيا فربنا بيقوله خد بالك .‏

تعامل الدولة مع فيروس كورونا
وأشاد البابا بتعامل الدولة مع فيروس قائلا، تعامل الدولة كان بشكل كامل، لا تكاسل ‏وهذا نابع من القيادة السياسية حتى الحكومة ووزارة الصحة، والإجراءات التى تم ‏أخذها مثل الحظر، وإغلاق أماكن التجمعات الدولة تعاملت باستعداد كامل ‏للفيروس ، إضافة للامكانيات الصحية التى قدمتها القوات المسلحة.‏

التحديات التى تواجه مصر

قال البابا تواضروس، إن مصر تواجة التحديات غير عادية تواجه مصر فى هذا ‏الوقت، والصعوبة أنها في نفس الوقت مثل الاتجاهات الجغرافية وثروات فى شرق ‏البحر المتوسط والتحدى الداخلي من الإرهاب والتنمية وإعادة الدولة المصرية ‏مرة أخرى.‏

الجيش المصرى عاقل
وأضاف البابا، أشعر أن الرئيس ‏والقيادة السياسية والشرطة والجيش والجميع يعملوا معا من أجل أهداف واضحة، ‏مصر لا تمتلك قوة للاعتداء ولكن للحفاظ على الوطن، والرئيس قال الجيش ‏المصري رشيد، وهذا يعني عاقل يعرف متى يعمل ومتى يتقدم، والكل يعمل من أجل الحق ‏من أجل الحفاظ على وطنى وحقوقى.

موقف البابا من إرسال قوات للخارج
وتابع البابا، عن قرار مجلس النواب عن الموافقة لإرسال قوات مصرية للخارج، إن مجلس النواب يعبر عن الشعب وصوته، والصورة واضحة جدا، والفضل للإعلام ، الذى أ‏وضح كل شىء، وما يحدث فى الحدود فى الاتجاة الغربي أو الشرقى وغيرها، ‏والإجراءات والمناورات العسكرية، كل ذلك يؤكد أن هناك خطوات مدروسة من ‏أجل الحفاظ على الوطن، واكتمل بالتصويت فى مجلس النوب على الموافقة لإرسال ‏قوات قتالية خارج البلاد ، وهذا مهم ومتأكد أن كل خطوة تدرس جيدا قبل كل شىء.

واستطرد، نصلى من أجل حفظ البلاد والعباد ولا نريد اللجوء للحرب فالحروب ‏خسارة، الحروب بصفة عامة خسارة فى كل شئ وخسارة الوقت يضيع فى ‏الحروب ويوم أن تقتضى الضرورة للحفاظ على البلاد فالقوات جاهزة ومستعدة .‏

دكة لكل مصلٍ.. رؤية البابا للتحقيق التباعد الاجتماعى داخل الكنائس
قال البابا تواضروس الثاني، إنه بعد افتتاح الكنائس اقترحنا أن تكون هناك “دكة” ‏لكل مصلى فى الكنيسة، فلو كنيسة تستوعب مثلا 50 دكة، فيجلس عليها 50 فرد ‏فقط بالتبادل، بمعنى أن يجلس أحد على الدكة والآخر فى الدكة التى تليه من الجهة ‏المقابلة.‏

وأضاف البابا ، واقترحنا أن ‏تكون عظات النهضة والكلمات الروحية عبر تطبيق زووم ، مشيرا إلى أن إعادة ‏فتح كنائس القاهرة والإسكندرية وهي إيبارشية البابا في 3 أغسطس المقبل، وسط ‏إجراءات وقائية واحترازية، مشيرا إلى أن قرار إعادة فتح الكنائس بالمحافظات ‏متعلق بالأب الأسقف مع الكهنة لدراسة الوضع الصحى، مضيفا: “لقينا إيبارشيات ‏مثلا في مطروح وجنوب سيناء والبحر الأحمر تقريبا مفيش إصابات بكورونا”‏.

الماستر فى التناول
قال البابا تواضروس الثاني، عن استخدام الماستير فى التناول، نحن نمارس ‏صلواتنا بكل أدوات المذبح، ولو هناك حالة مرض، فكاهن سوف يتوجه للمريض ‏وهنا لا يستخدم الماستير، الوضع الطبيعي طبيعى وحين نرجع لقداساتنا سنرجع ‏كما كنا”.‏

وكانت عدد من أصوات على السوشيال ميديا تطالب بالغاء الماستر -شبه ملعقة- ‏أثناء طقس التناول فى القداس خوفا من تشفى فيروس كورونا.

البابا تواضروس ينفى ظهور العذراء فى دير مواس
علّق البابا تواضروس الثانى، على ما آثير حول ظهور السيدة العذراء فى دير ‏مواس، الإسبوع الماضى.‏

وقال البابا، أي رسالة ‏فيها ظهورات هي رسالة طمأنينه، ولكن لا توجد امتداد لهذه الظهورات، فعلى ‏سبيل المثال ظهور السيدة العذراء فى الزيتون، استمرت لمدة 40 يوما، والكنيسة ‏شكلت لجنة لدارستها والاستماع وفى النهاية كتب تقرير وأكدت الظهور، وأما ما ‏حدث مؤخرا لا ينطبق عليه ذلك، كما أشار البابا إلى استماعه للأنبا أغابيوس أسقف دير مواس، حول الواقعة.

إضعاف الكنيسة هدف لإضعاف مصر وحقيقة الأناجيل المتداولة
وأكد البابا تواضروس الثاني، أن الكنيسة القبطية اقدم كيان شعبى على أرض مصر، ‏فعملها ودورها ومشاركتها مهمة، وإضعافها يهدف لإضعاف الوطن.‏

وتطرق البابا تواضروس الثاني، لأزمة تداول “أناجيل” تم رصدها والتحذير منها، مؤكدا أن ‏الكتب التي ظهرت اغراضها خبيثة ، لضرب الوحدة الوطنية فهي أحد الوسائل، ‏لذا ‏نبهنا وأصدرنا بيانات تحذيرية عنها،مشيرا إلى أن الكتاب المقدس يطبع فى دار ‏هيئة عالمية وهى دار الكتاب المقدس خارج مصر لأن الورق المستخدم معالج ‏كيميائيا ليعيش 100 عام ولا توجد حاليا فى مصر مثل هذه التقنيه، لذا يطبع فى ‏الخارج مثل الصين واليابان وسنغافورا.‏

وتابع البابا، هى كتب مدسوسة، وقد ظهرت مثل هذه الكتب فى أوقات سابقة، وعبر ‏تاريخ الكتاب المقدس ، كان كثيرون يستخدمون كلمة “إنجيل”، فمثلا فى القرون ‏الأولى ظهر “إنجيل بطرس” و”إنجيل المصريين” و”إنجيل الطفولة”، فهم ‏يضعون كلمة إنجيل لجذب الناس. ‏

موقف البابا من مهاجميه على السوشيال ميديا
تحدث البابا تواضورس الثاني، عن الذين يهاجمونه على وسائل التواصل الاجتماعى، قائلا: أعلم الكثيرون منهم فى مصر، مشيرا إلى أن من بينهم شخص أو إثنين من رجال الإكليروس – رجال الدين – وهي حالة نادرة، متابعا، لا أرى تبرير للهجوم، أن يخرج شخص ويقتطع كلمة تقال و”يلوى” معناها، فواضح أن ورائها خبث وناس ومنتفعين، حتى وأثناء متابعتنا لذلك لدينا بيانات لبعض الناس بأدلة وأماكن، ولكننا لم نلجأ للقضاء.

وعن عدم اتخاذ البابا، إجراءات قانونية ضدهم، رد قائلا، انتظر ممن يقوم بالهجوم بأن يتوب ويرجع لنفسه، لأن عواقب الأمور خطيرة، واحد عيوب السوشيال ميديا، أنها أعطت للإنسان إحساس أنه يملك الدنيا.

واقعة تجريد كاهن متهم بقضية تحرش

قال البابا عن واقعة تجريد الكنيسة لأحد كهنتها – تم اتهامه بقضايا تحرش – أن هناك فرق بين التستر والستر، فالتستر يعني أن يكون هناك شئ خطأ وهناك شئ مؤذي يمر بدون عقاب، وهذا يفرق عن الستر، مؤكدا أن هذا الموضوع ملآ السوشيال ميديا فى كل مكان، بالأسماء والصور والأماكن، وقبل ذلك كان كل شئ شخصي وتحقيقات شخصية ولكن لما الموضوع نُشر بصورة كبيرة، لذا كان لابد وأن يعلن.

وأضاف البابا، أن التجريد يعني التخلي عن عناصر الكنيسة الخارجة عن حدود الواجبات التي تقوم بها وسحب اللقب منها، مؤكدًا أن القرار بالتجريد ليس سهلًا. أي قرار تجريد، لابد وأن يعلن حتى فى الجريدة الرسمية، لأن الأمر متعلق بالسلطات المدنية، لأن الكاهن حين رسامته نتقدم للسلطات بطلب بأن فلان باسمه العلماني سيصبح كاهنا باسم كاهن، لذا فحين نسحب منه صفة الكهنوت لأبد وأن نُعرف السلطة المدنية، حتى لا يستطيع استخراج بطاقة رقم قومى باسمه الكهنوتى.

وأشار البابا إلى أن الكنيسة لا تتخذ قرار التجريد إلا بعد سنوات وتحقيقات، مشيرا إلى أن القضية – القمص المجرد رويس عزيز خليل – يتم التحقيق فيها منذ أيام البابا شنودة،متابعا، هذا الشخص ينتمي لإحدى الإيباراشيات في مصر وتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والمجلس بالمنيا قام بالتحقيقات وتجميع أوراق الملف، وقد طالبت الكنيسة القمص بالعودة إلى مصر، ولكن ظروفه الصحية منعته من ذلك، لذا حاولنا اتخاذ تصرفات إيجابية لكن النتيجة وصلت لهذا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق