مقالات
خلص الكلام / محمد جبر الريفي
لاشيء جديد يمكن الكتابة عنه فكل القضايا التي تشغل بال الوطن والمنطقة والعالم تم التطرق اليها وقد اشبعت طرحا وتعليقا وتحليلا في الإذاعات وفي الصحف وفي مواقع التواصل الاجتماعي ..من أزمة كورونا التي ما زالت قائمة تنشر الذعر والهلع العالمي وقد دخل الفايروس في مرحلة الموجة الثانية في الانتشار .. إلى ازمات المنطقة العربية في سورية وليبيا واليمن وأقدمها أزمة الانقسام السياسي الفلسطيني التي ما زالت حاضرة بقوة رغم ما تواجه القضية الوطنية من مخططات التصفية … إلى الأزمة العنصرية التاريخية التي ما أن توارى الحديث عنها وعن حدتها في وسائل الإعلام بعد زوال نظام الابرتهايد العنصري في جنوب افريقيا حتى تعودت الآن صاخبة بقوة وهذه المرة استجدت في أمريكا بمقتل جورج فلويد امريكي من اصول افريقية على يد الشرطة الأمريكية وتاكدت أكثر لدى دول العالم المناهضة لسياسة التمييز العنصري في ممارستها بدولة الكيان الصهيوني العنصري بإعدام اياد الحلاق مؤخرا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي. .. إلى أزمة العلاقة المصرية الأثيوبية بسبب مشروع سد النهضة الذي من شأنه التأثير على حصة مصر من مياه النيل باعتبارها دولة مصب للنهر . . إلى ا لأزمة المالية في الوضع الفلسطيني الداخلي بسبب مخطط الضم التوسعي في انتظار ما يمكن أن يقدم عليه نتنياهو .. في حين كثر الحديث في الوقت نفسه عن اجراءات التطبيع العربية مع الكيان ووقاحة الإمارات المذعورة كغيرها من دول الخليج بالخطر الإيراني غير أن الحديث خف عن داعش التي أندحرت دولتها الارهابية الوهمية بين سوريا والعراق ؛؛… قضايا شغلت المنطقة والعالم وما زالت تتفاعل سياسيا وإعلاميا ولم يعد هناك أي شيء جديد مطروح في الأفق السياسي غير الحديث في بعض وكالات الأنباء وعن بعض المراقبين السياسيين ومراكز البحث عن صعود الصين الشعبية ذات النظام الاقتصادي المختلط الرأسمالي الاشتراكي وعن قدرة اسطولها البحري في المحيط الهندي وإمكانية تبوأ مكانتها في السياسة الدولية كالقطب الأعظم في مواجهة امريكا الراسمالية الامبريالية وكذلك عن مستقبل ترامب السياسي ..