مكتبة الأدب العربي و العالمي
الجمال كل الجمال ان الله أمرنا بالقراءة في أول سورة من القرآن
بقلم: زينب بن سعيد/ تونس
لحكمة عظيمة وهدف أعظم القراءة هي النافذة المطلة على الحياة وعلى الكون باكمله وبتفاصيله نقرأ لنفهم لنتعلم لنتغير ولنتطور نقرأ لنصبح اقوياء مبصرين وعارفين بكل مايدور حولنا تقرأ يعني أنك تعيش ونتأمل وتحلل وتستنتج وتكون فاعلين ومغيرين
ومنتجين القراءة.. ليست للحروف او الكلمات او الأرقام فقط بل القراءة هي الفهم والتبصر والتعمق في كل ماخلق الله والحروف هي وسيلةتبليغ للمعلومات.. قراءة المكان والألوان وقراءة الطبيعة والحديث مع الأرض والسماءقراءة القلوب والعيون وقراءة الصمت والصراخ والبكاء والفرح. قراءة الشمس حين تشرق والقمر حين ينير والليل حين يسدل سكونه
قراءة الزهور حين ترسل عطرها. وأهمها قراءة ذاكرتنا لنتذكر ماكتبناه
على صفحاتها نفرح اونبكي اونندم المهم ان نتفاعل حين نقرأ لنشعر اننا أحياء قراءة الآثار وماترك لنا أجدادنا لندخل الي عالمهم الخفي حين تقف أمام تمثال او مومياء او فسيفساء
جميل او عامود اومغارة عليها نقوش العظماء او صخرة مترامية الأطراف رافقت كل العصور لتترك لنا رسالة حاظارات لابد من قرائتها كما نقرأ كتب التاريخ وكتب أخرى واساطير الحب وومعلقات الشعر ودواوين الشعراء… القراءة لاتقف ولاتنتهي
وبعض العلماء طالبوا مؤخرا بقراءة أخرى للسنة النبويةوتنقيتها من الشبهات
اقتراح ربما يجد صدى عند البعض ويستنكره البعض ولكنه وارد.. القراءات كثيرة ومتنوعة ومتجددة
فلنقرأ كما أمرنا الله..نقرأ بقلوبنا وبعقولنا. واعييننا وأهم قراءة قراءة أنفسنا… واحلامنا وأمانينا. لعلها تتحقق في يوم ما…. 💞 زينب بن سعيد. 💞